الدولية
الكنيسة الأرثوذكسية في القدس إحدى القضايا القومية
الأحد 06 مايو 2018
5
السياسة
بيروت - وكالات: خلصت دراسة لمؤسسة القدس الدولية، ومقرها بيروت، إلى أن قضية الكنيسة الأرثوذكسية بالقدس المحتلة واحدة من القضايا القومية الساخنة، ومن غير المتوقع حلها بالظروف السياسية السائدة، وسط أنباء بين الحين والآخر عن بيع الأوقاف المسيحية بالأراضي الفلسطينية.وأكدت أن 51 في المئة من مسيحيي فلسطين يتبعون كنيسة الروم الأرثوذكس التي تأسست بالقدس العام 52 بعد الميلاد، ويرأسها حالياً رجال دين يونان، رغم أن نحو 90 في المئة من رعاياها من العرب.واستعرضت جهود أبناء الكنيسة العرب لتعريب الكنيسة.وأشارت إلى أن سجلات الكنيسة تؤكد امتلاكها نحو 18 في المئة مساحة غرب القدس و17 في المئة من مساحة القسم الشرقي، فضلاً عن عقارات في مدن فلسطينية كبرى، لكن قسما لا بأس به من هذه الأملاك سربت إلى جهات إسرائيلية.ويتهم المسيحيون العرب رئاسة البطريركية صراحة بأنها لم تكن أمينة على أملاك الكنيسة.