الكنيسة القبطية احتفلت بعيد القيامة: الازدهار للكويت ومصر

* السيسي مُهنئاً: عيد سعيد... ونتمنى التوفيق لمصرنا الحبيبة وشعبها العظيم
* السفير المصري: تزامن عيد القيامة مع شهر رمضان دعوة للتمسُّك بالقيم الدينية
* القمص بيجول: القيامة تعلمنا ألا ننظر إلى الحاضر المؤلم بل إلى الغد المشرق

كتب ـ بسام القصاص:

وسط تمنيات ودعوات بالرخاء والازدهار للكويت ومصر، استقبلت الكنيسة المصرية في الكويت "كاتدرائية مار مرقس للأقباط الأرثوذكس"، أمس، المهنئين بعيد القيامة المجيد، فيما أضفت باقات الورود من سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، ومن قيادات الدولة، والهيئات الديبلوماسية، وشخصيات، وفعاليات مجتمعية رفيعة، على الاحتفال بهاء وجمالا ومحبة ومعاني إنسانية رفيعة.
بدأ الحفل بكلمة ألقاها السفير المصري أسامة شلتوت قال فيها: "يشرفني ونحن نحتفل اليوم بعيد القيامة المجيد أن أنقل لكم تحية وتهنئة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، واسمحوا لي أن أقرأ عليكم كلمته بهذه المناسبة:
"يطيب لي أن أبعث إليكم بخالص التهاني القلبية وأصدق التمنيات بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، داعياً الله تعالى أن يجعله عيداً سعيداً مباركاً، وأن يعيده عليكم وأنتم تنعمون بموفور الصحة والسعادة، أتمنى لكم النجاح والتوفيق، ولمصرنا الحبيبة وشعبها العظيم المزيد من التنمية والرخاء، مع أطيب تمنياتي.. وكل عام وأنتم بخير".
وأضاف السفير المصري: انتهز هذه المناسبة الكريمة لأتوجه باسمي وباسم زملائي أركان السفارة المصرية في الكويت بخالص التهاني القلبية إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وإليكم جميعاً أبناء مصر في الكويت بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وأكد أن تزامن عيد القيامة المجيد مع شهر رمضان المبارك على أرض مصر مهد الرسالات السماوية لهو دعوة إلى التمسك بالقيم الدينية النبيلة التي تدعو إلى قوة التلاحم والترابط وتعزيز روح التضامن والتآلف التي تتجلى دوماً في أبهى صورها على أرض بلدنا العظيم على مر التاريخ.
وتابع: أغتنم هذه الأيام المباركة التي تتلاقى فيها صوم وصلوات جموع المصريين "مسلمين وأقباط"، كما تتلاقى قلوبهم دائماً في إخاء ودعواتهم لله تعالى بالخير والنماء لمصرنا الحبيبة، لكي أدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر وأهلها وأن ينعم عليها بدوام الرفعة والرقي والازدهار، وأن يوفقنا جميعاً لكل ما فيه الخير.
وأشاد بدور أبناء الجالية المصرية على أرض الكويت الشقيقة في تحقيق التنمية بدولة الكويت في مختلف المجالات، و"بالحس الوطني العالي الذي يتمتعون به وارتباطهم بقضايا وهموم الوطن، كما أشاد بالدور المهم الذي تلعبه الكنيسة المصرية في الكويت باعتبارها شريكاً أساسياً في كل جهد يُبذل من أجل مصلحة الوطن ورفعة شأنه.
وفي ختام كلمته، أعرب السفير المصري عن بالغ الشكر والتقدير لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وحكومة الكويت وشعبها الأصيل لما يقدمونه من اهتمام ورعاية دائمين لأبناء الجالية المصرية بما يعكس متانة العلاقات الأخوية التي تربط شعبي وحكومتي البلدين الشقيقين متمنيا للكويت وشعيها المزيد من الرخاء والزدهار.
من جهته، أعرب راعي كاتدرائية مار مرقـس للأقباط الأرثوذكس القمص بيجول الأنبا بيشوي عن تمنياته للكويت بالرخاء والازدهار ولقادتها وحكومتها وشعبها الطيب بالخير والسلام، كما قدم التهاني بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد قائلا: تزامن صوم المسيحيين مع صوم اخواننا المسلمين كان مناسبة أن ترتفع القلوب كلها إلى إلهنا الواحد بصلوات خاصة لينعم الله على البشرية بالمحبة والسلام.
وفيما قدم القمص بيجول الشكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على مشاعره الطيبة وكلمته المهنئة للمسيحيين بالخارج، مشيدا بالمسيرة التنموية التي تمر بها مصر العزيزة، شكر سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، واصفا سموه بأنه "رجل الخير والحكمة، همه استقرار الكويت وتوحيد الجهود وإشاعة السلام في المنطقة"، كما توجه بالشكر لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، واصفا سموه بأنه "شخصية قيادية ورجل دولة من طراز رفيع يمتلك صفات إنسانية نبيلة"، متمنياً لسموهما، وللحكومة الكويتية بقيادة سمو الشيخ أحمد النواف، الخير والسداد.
وفي عظته بهذه المناسبة، قال القمص بيجول: إن القيامة تعلمنا ألا ننظر إلى الحاضر المؤلم، بل إلى غد مشرق، فالقيامة تعطينا أملاً ورجاءً وتفاؤلاً"، مضيفاً: أود في هذه المناسبة أن أعبر باسم قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني ونيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى، وأخوتي كهنة الكاتدرائية المرقسية في الكويت عن كل الأمنيات الطيبة بأن يعيد الله على الجميع هذه الأعياد بالخير والبركة والسلام.