"الكهرباء": 93.3 % عمالة وطنية في محطات القوى العاملة الست

كتب - محمد غانم:

كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أن نسبة العمالة الوطنية بلغت 93.3 في المئة في محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه الستة بعدد 5640 موظفاً من إجمالي 6040 موظفا في القطاع، مشيرة الى أن عدد العاملين غير الكويتيين في القطاع يقدر بـ 400 موظف.
وقالت المصادر لـ "السياسة"، إن النسبة الاكبر من الموظفين تتركز في محطة الزور الجنوبية بعدد 1503 موظفين تلتها محطة الدوحة الغربية بعدد 1367 موظفاً ثم محطة الشعيبة بعدد 1033، في حين يبلغ عدد العاملين في محطة الصبية 927 موظفا فيما بلغ عدد الموظفين في محطة الدوحة الشرقية 849 موظفا وفي محطة الشويخ 361 موظفا.
وأضافت ان إجمالي عدد العاملين في الوزارة خلال شهر يوليو الماضي بلغ 25689 ألف موظف منهم 24698 كويتيا و991 غير كويتي. مؤكدة حرص الوزارة على إحلال العمالة الوطنية في كل القطاعات، لاسيما القطاعات الفنية كقطاع محطات القوى الذي يعد احدى ركائز العمل داخل الوزارة.
وفي سياق منفصل أوضحت المصادر أن الجهاز المركزي للمناقصات العامة طلب أخيرا من الوزارة كتاب لاحق يتضمن الاعتماد المالي والتعديلات التي تم مناقشتها للموافقة على طلب الوزارة لطرح مشروع تزويد وتركيب وتشغيل وصيانة محطة الدوحة لتحلية المياه البحر بالتناضح العكسي مع معدات زيادة قلوية المياه المنتجة المرحلة الثانية.
وبينت المصادر ان الوزارة تعول على هذا المشروع المهم كأحد مشاريع المياه التي تنفذها الوزارة لتوفير المياه الجوفية اللازمة للمعالجة النهائية للمياه المقطرة، إذ ان المياه الناتجة من مشروع تحلية المياه بالتناضح العكسي المزمع إقامته في محطة الدوحة صالحة للشرب من دون الحاجة لخلطها مع مياه جوفية.
وأضافت أن المشروع يسهم في تعزيز ودعم السعة الانتاجية للمياه، لتأمين حاجة السكان من المياه العذبة وكذلك احتياجات القطاع الصناعي، أضافة الى ضمان استمرارية توفير الكميات المستقبلية من المياه المطلوب تزويدها للتوسعات الصناعية والمدن الجديدة.
وتابعت ان المشروع يحقق الاتزان ما بين إنتاج الطاقة الكهربائية وانتاج المياه من محطتي الدوحة الغربية والشرقية، خصوصاً في فصل الشتاء، حيث يقل الطلب على الطاقة الكهربائية، بينما يظل الطلب على المياه كما هو مما يزيد من كفاءة المحطتين، وبالتالي خفض استهلاك الطاقة، حيث إن وحدة التناضح العكسي المراد تركيبها تستهلك طاقة كهربائية فقط، بعكس وحدات التقطير الومضي متعددة المراحل المتواجدة في المحطتين والتي تستخدم الطاقة الحرارية اضافة الى الطاقة الكهربائية.