كتب- محمد غانم: احتفلت وزارة الكهرباء والماء أمس، بـ"ساعة الأرض"، حيث أطفأت اضاءة مبناها في جنوب السرة، لمشاركة العالم بتلك الفعالية التي تهدف إلى نقل التحرك العالمي لمواجهة التغير المناخي الذي يهدد كوكب الأرض.وذكرت مدير إدارة المراقبة الفنية بالوزارة م. إقبال الطيار في تصريح صحافي إن الإحتفالات بساعة الأرض انطلقت من مدينة "سيدني" الاسترالية عام 2007 وشارك فيها في ذلك الوقت قرابة 2.3 مليون شخص من سكان المدينة، لافتة إلى أنه في العام التالي انضم للمشاركة في تلك الفعالية 400 مدينة أخرى، وفي عام 2009 كانت "دبي" المدينة الأولى المشاركة عربيا، تبعتها "الرياض" عام 2010.
وأضافت إن "ساعة الأرض" من شأنها أن تنذر العالم بأهمية التقليل من استغلال الوقود الأحفوري في كل شيء خاصة في انتاج الطاقة الكهربائية والمياه، والإتجاه إلى الطاقة النظيفة لحماية بيئتنا ومن ثم حماية العالم بأثره من الإنهيار البيئي، لافتة إلى أن مشاركة الكويت في تلك الفعالية يأتي من حرصها على المشاركة العالمية في المحافظة على العالم.في سياق متصل، أعلنت الطيار عن اختتام فعاليات حملة الوزارة للتوعية باهمية ترشيد الاستهلاك في المدارس، وذلك في منطقة الأندلس التابعة لمحافظة الفروانية.وقالت، إن زيارات الوزارة لتلك المدارس وتفاعل مسؤوليها مع طلبة المدارس خطوة في الطريق الصحيح لغرس قيم الترشيد في نفوس الأطفال والطلبة لكي نحافظ على بيئتنا، ثم نحافظ على الاستهلاك المتزايد من الوقود في انتاج الكهرباء.وثمنت جهود محافظ الفروانية وجهود مختار منطقة الأندلس في تفاعلهما مع حملة الوزارة لترشيد الاستهلاك والذي يعود بالإيجاب على الوزارة خاصة خلال فترة الصيف التي ترتفع فيها أحمال استهلاك الطاقة.