"الكون في كفّة"... إلهام الفضالة تُسيطر على الجميع

تعرض قناة "MBC دراما" في رمضان مسلسل "الكون في كفّة"، من تأليف علي الدوحان وإخراج سائد الهواري، وبطولة إلهام الفضالة، مرام البلوشي، محمود بوشهري، عبدالله الطليحي، ناصر عباس، إيمان الحسيني، ليالي دهراب، فهد باسم، عبدالله بهمن، في الشرقاوي، طيف، ملك أبوزيد وآخرين.
تدور أحداث العمل حول شمور، القوية والمتسلطة التي تتحكم بحياة إخوتها الأربعة وزوجاتهم، كونها وليّة نعمتهم ومصدر دخلهم، فلا تدّخر جهداً في إذلالهم وبسط نفوذها على من حولها، إلى أن يكسر حدَث معيّن طبيعة المشهد، فيتغير حال شمور بشكل مفاجئ، وينعكس على مَجرى الأحداث! تستهلّ إلهام الفضالة كلامها: عشقتُ شمور منذ قرأت النص، فهي مثيرة للجدل ومستفزّة، قادرة على التحكم بأعصابها وتمتلك قدراً كبيراً من القسوة والجبروت.. باختصار شخصية غير تقليدية بالمعنى الدرامي".
تضيف الفضالة: "عندما يطرق الحب الباب، نشهد تحوّلاً في الشخصية القاسية، وإذا بالإنسانة المتسلطة تتغير وتتجه إلى الرومانسية والبحث عن الاستقرار". يلعب عبدالله الطليحي دور حسين، أحد اخوة شمور الأربعة، ويقول: "نعاني نحن الاخوة من المشكلة نفسها، فجميعنا لدينا متاعب مادية، وشمور هي المصدر الوحيد للمال فهي تتحكم بنا". ويضيف: "حسين متزوج من حور (إيمان الحسيني)، فهو مدرّس يعاني من نقص في الدخل الشهري، ونظراً لظروف معيّنة يتحوّل إلى شخص انتهازي".
يكشف عبدالله بهمن عن شخصية عيسى التي يقدمها: "عيسى إنسان بسيط، أقصى طموحه الاستقرار، يعيش مع والدته في بيت متواضع، وتلعب الصدفة دوراً في تغيير مجريات حياته حين يدخل حياة شمور".
تتوقف مرام البلوشي عند شخصيتها: "لولوة إحدى "الكناين"، لكنها تفتعل المشاكل وتدّعي البراءة! ولأنها تحب زوجها (محمود بوشهري) ومتعلّقة بابنتها تصبر على الوضع الذي لا يطاق، في انتظار الانتقال إلى منزل مستقلّ".
من جانبها تقدّم فيّ الشرقاوي دور مها، وتعلّق عليه: "هي الصديقة المقرّبة لشمور، وفي الوقت نفسه العاشقة والمغرمة، لكن لديها عقدة تؤثر على حياتها وخياراتها... أما حلمها الوحيد فهو الاستقرار".
يقول الكاتب علي الدوحان: "الكون في كفة، عمل اجتماعي تحمل أحداثه الكوميديا السوداء، ويتناول شخصية شمور المتجبّرة والمتسلّطة التي تعيش مع إخوتها الأربعة غير الأشقاء، وزوجاتهم اللواتي يُرِدْنَ التخلّص منها، في حين تجمع شمور خيوط اللعبة كلها بيدها".
يثني الدوحان على المخرج سائد الهواري "هو الذي برع في شرح الكلام المكتوب وتحويله إلى صورة حديثة وجميلة.. علماً أن هذا التعاون هو الثاني الذي يجمعنا".