الكونغرس يقرُّ مبعوثاً خاصاً لمحاربة "الإسلاموفوبيا"

واشنطن - وكالات: صوّت مجلس النواب الأميركي بالموافقة على اقتراح لمكتب وزارة الخارجية الأميركية لمعالجة التحيز ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا)، بعد أن استخدمت عضوة عن الحزب الجمهوري شتائم معادية للإسلام ضد زميلة من الحزب الديموقراطي.
وأيد مجلس النواب مشروع القانون بأغلبية 219 صوتا مقابل 212، والذي من شأنه أن ينشئ مبعوثا خاصا لرصد ومكافحة الإسلاموفوبيا، ويشمل العنف الذي ترعاه الدولة ضد المسلمين، في تقارير الوزارة السنوية عن حقوق الإنسان.
وأجرى مجلس النواب التصويت بعد أسابيع من ظهور شريط فيديو يظهر النائبة الجمهورية لورين بوبيرت، وهي تصف إلهان عمر العضوة المسلمة في الكونغرس من أصول صومالية، بأنها عضو في "فرقة جهادية"، ما أدى إلى ظهور دعوات من الديموقراطيين للتصويت على تجريد بوبيرت من مهامها باللجنة، وكذلك انتقادات من زميلتها النائبة الجمهورية نانسي ميس.
في المقابل، ندد الجمهوريون بمشروع القانون ووصفوه بأنه متسرع وحزبي، وتوقف النقاش حول مشروع القانون لمدة ساعة تقريبا، بعد أن اتهم عضو الكونغرس الجمهوري سكوت بيري، النائبة المسلمة بـ "معاداة السامية" والانتماء إلى منظمات "إرهابية".