الخميس 18 سبتمبر 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الكويت: 70 مليون لاجئ ومشرد في العالم الاستجابة الفعالة الدائمة لتحدياتهم تستوجب معالجة شاملة

Time
الثلاثاء 25 يونيو 2019
السياسة
نيويورك - كونا : أكدت الكويت ان الاستجابة الفعالة والدائمة للتحديات التي تشكلها زيادة النزوح القسري لن تنجح إلا عبر معالجتها بشكل شامل وبكل ابعادها.
جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقاها مندوبها الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور العتيبي بجلسة مجلس الأمن بصيغة (آريا) حول "الاستجابة بفعالية لاحتياجات اللاجئين والمشردين والعائدين" التي نظمها مساء اول من امس كل من غينيا الاستوائية وجنوب افريقيا وكوت ديفوار.
وقال العتيبي ان العالم احتفل باليوم العالمي للاجئين يوم الخميس الماضي بحزن شديد حيث كشف آخر تقرير بشأن الاتجاهات العالمية لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ان عدد اللاجئين والمشردين داخليا وصل الى مستوى قياسي بلغ 8. 70 مليون ويقع على عاتقنا كأعضاء في مجلس الأمن بالإضافة الى مسؤولية الحفاظ على السلم والامن الدوليين مسؤولية محاسبة من لا يلتزمون بالقوانين الدولية وأولئك الذين يؤججون النزاعات التي تسببت في اغلب موجات النزوح التي يشهدها عالمنا اليوم.
واضاف ان الاحاطات التي قدمها المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي ونائبة الأمين العام امينة محمد والقائم بأعمال المستشار الخاص لشؤون أفريقيا بيينس غواناس والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر فابريزيو كاربوني في الجلسة تطرقت الى الروابط الواضحة بين النزاعات وأزمة النزوح الحالية وكيف أن عدم القدرة على منع اندلاع تلك النزاعات في مراحلها الاولية ومعالجة جذورها يؤدي تلقائيا إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين تترتب عليها تكاليف مادية وسياسية باهظة.
واوضح انه "كثيرا ما تسهم هذه التدفقات بدورها في خلق المزيد من عدم الاستقرار الإقليمي الأمر الذي يؤدي الى حلقة من النزاع والتشريد يعزز ويغذي كل منهما الآخر".
وشدد على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته عبر استخدام جميع الأدوات المتاحة
له لإنهاء النزاعات والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وبين ان اي ازمة عالمية تتطلب نهجا عالميا لمعالجتها قائما على التعاون الإقليمي والدولي قائلا "نولي أهمية كبيرة لجهود المفوضية السامية لتطبيق اطار الاستجابة الشاملة للاجئين من خلال الميثاق العالمي بشأن اللاجئين والذي يهدف الى المساهمة في الاستقرار الاقليمي والعالمي من خلال الاستفادة من الموارد الجديدة والسياسات التقدمية لدعم قدرة اللاجئين والمجتمعات المضيفة على التكيف ومن خلال التركيز على بناء حلول للتشريد منذ بداية الأزمات".
ولفت الى انه من اجل ضمان تنفيذ هذه الاطر بفعالية وضمان سلامة وكرامة الأشخاص المحاصرين في النزاع من الضروري مواصلة التأكيد على أهمية الامتثال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وضمان التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ورحب بتركيز الاتحاد الأفريقي على هذه القضية الهامة من خلال اعلانه لعام 2019 "عام اللاجئين والعائدين والمشردين داخليا" وذلك في قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا في فبراير الماضي.(النهاية)
آخر الأخبار