الأربعاء 02 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الكويت أمام مجلس الأمن: ندعم الجهود لمعالجة التحدي المناخي

Time
الخميس 15 يونيو 2023
View
13
السياسة
العنزي: عشرات الملايين تشردوا في العقد الماضي

نيويورك - كونا: أكدت دولة الكويت دعمها لكافة الجهود الخاصة بمعالجة التحدي المناخي، وايجاد السبل لتمويل الأنشطة اللازِمة لمواجهته، لايمانها المطلق بالربط الواضح والمباشر بين الأمن والسلم الدوليين من جهة والتحدي الأوسع للتغير المناخي من جهة أخرى.
وأشاد القائم بالأعمال بالانابة لوفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار فيصل العنزي في جلسة مجلس الأمن مفتوحة النقاش حول تغير المناخ والسلم والأمن الدوليين أول من أمس بجهود الامارات للدفع الى مناقشة هذا الموضوع المهم قائلا "نتابع التطورات الأمنية والجيوسياسية على المستوى الدولي، ومدى ارتباط استقرار الاقاليم والمناطق الثلجية منها والصحراوية بالوضع المناخي العام، حيث شهد العالم ومنذ مطلع سبعينيات القرن العشرين أكثر من 11 ألف أزمة مناخية".
وأضاف ان الغالبية العظمى من تلك الازمات حصلت في الدول النامية، وكانت في المجال الاقتصادي، وكذلك في مجال البنى التحتية، وتسببت بوفاة الملايين واصابة عشرات الملايين وتشريد أعداد لا تعد ولا تحصى، فضلا عن نزوح اكثر من 80 مليون شخص خلال العقد الماضي. واعتبر العنزي أنه "لا يمكن أن نسلط الضوء على الدول النامية ونترك التأثير المباشر وغير المباشر للتغير المناخي على الدول الجزرية النامية الصغيرة التي مرت بذات الحالة الجغرافية الاستثنائية، والتي بالاساس لا تساهم الا بواحد بالمئة من اجمالي الانبعاثات الكربونية التي تنتجها الدول بشكل سنوي بانخفاض وبطء في النمو الاقتصادي وخسائر مادية بالغة".
واشار الى ان الاحداث المناخية تعرقل المسيرات التنموية لمختلف دول العالم لاسيما الاعاصير غير المسبوقة التي أربكت الحياة المعيشية لشعوب بعض دول جنوب شرق آسيا وشرق افريقيا، فضلا عن الفيضانات المدمرة التي اجتاحت أوروبا خلال الفترة الماضية والجفاف الصحراوي الذي آلم شعوب بعض دول القرن الأفريقي وساهم باضعاف حالتهم المعيشية، وحث المجتمع الدولي على مضاعفة الجهود وتكثيف الآفاق بهدف التكيف ومساعدة الدول المحتاجة لتخفيف التبعات والاثار المناخية.
وتطرق المستشار العنزي الى التحديات والازمات السياسية والامنية التي تواجه المنطقة العربية ومنطقة الشرق الاوسط والعلاقة المباشرة بين المناخ وأحواله المتغيرة على الاستقرار الامني بشكل عام كما تطرق الى مصادر المياه في المنطقة التي تعتبر الاكثر شحا وندرة داعيا الى تعزيز التعاون بين دول الاقليم والمجتمع الدولي لمواجهة هذا التحدي.
واشار الى تقرير برنامج الامم المتحدة الانمائي في العام الماضي والذي صنف 13 دولة عربية من اصل 19 دولة حول العالم باعتبارها من اكثر الدول المهددة بالامن المائي الصالح للشرب والاستهلاك اليومي.
آخر الأخبار