المحلية
الكويت افتتحت مستشفى عراقياً في السليمانية بعد إعادة ترميمه وتأهيله من أضرار الزلزال
الثلاثاء 23 أكتوبر 2018
5
السياسة
أربيل - "كونا": افتتحت الكويت أمس مستشفى "حلبجة" الواقع شمالي مدينة السليمانية بعد إعادة ترميمه وتأهيله إثر تعرضه لأضرار جسيمة جراء زلزال ضرب المدينة العام الماضي.وقال القنصل العام للكويت في أربيل الدكتور عمر الكندري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن ترميم المستشفى يأتي في إطار تنفيذ المبادرة السامية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالوقوف إلى جانب الشعب العراقي.وأضاف أن ترميم المستشفى جاء بتبرع من الكويت ضمن حملة "الكويت بجانبكم" بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية مؤكداً استمرار الكويت في هذا النهج الانساني لتقديم المساعدة والدعم للشعب العراقي.واوضح ان المستشفى سيقدم الخدمات الصحية الى عدد كبير من المواطنين العراقيين المحتاجين الى مختلف أنواع العلاج في مدينة السليمانية.بدوره اعرب مسؤول البرنامج الصحي في منظمة الهجرة الدولية الدكتور نضال عودة في تصريح مماثل لـ "كونا" عن شكره للكويت على مبادراتها الانسانية تجاه الشعب العراقي في مختلف المجالات.واضاف عودة ان المستشفى بدأ بتلقي عشرات الحالات المرضية مشيرا إلى ان غرف العمليات ايضا تستقبل المرضى وان نحو 70 الف شخص من اهالي المنطقة يتلقون العلاج في هذا المستشفى.وذكر ان "الايادي البيضاء الكويتية مدت الى هذه المستشفى وتمكنت من اعادة تأهيله بعد تعرضه العام الماضي للأضرار جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة" مشيرا الى المساهمات الانسانية التي تقدمها الكويت ازاء مخيمات النازحين واللاجئين من توفير عيادات ومستشفيات ميدانية وايضا توزيع الاغذية والمستلزمات الضرورية لهم.وقال ان منظمة الهجرة الدولية ستقوم على تنفيذ المشاريع الانسانية للكويت والتي تخصصها للنازحين واللاجئين العراقيين مضيفا ان المستشفى الذي أعيد تأهيله يقع على طريق يقيم فيه عشرات من النازحين واللاجئين.من جهته، اكد محافظ السليمانية هفال ابوبكر في تصريح مماثل لـ"كونا" أهمية الاعمال والمساهمات الانسانية التي تقدمها الكويت للشعب العراقي ولاسيما في إقليم كردستان العراق معربا عن أمله في أن تكون هذه الأعمال "بداية خير" لأعمال استثمارية وعمرانية للكويت في الاقليم. وأعرب أبوبكر في هذا السياق عن شكره للكويت على هذه المبادرة الإنسانية الكريمة داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة استمرارها وتنوعها لما لها من اثر كبير على النازحين واللاجئين العراقيين.