الكويت: التضامن مع لبنان ودعوة الأطراف لوأد الفتنة وضبط النفس

بالتوازي مع إدانة الكويت، ممثلة بوزارة الخارجية، استمرار محاولات ميليشيا الحوثي تهديد أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة، دعت الوزارة "الأشقاء في لبنان إلى ضبط النفس ووأد الفتنة والالتزام بالدستور"، كما دانت "التفجير الذي استهدف مسجدا في مدينة قندهار بافغانستان".
‏وذكرت "الخارجية" في بيان، أنها "تابعت بقلق بالغ تطورات الوضع في لبنان الشقيق، والأحداث التي شهدتها الساحة هناك الخميس الماضي، والتي ‏أدت إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص"، داعية الأشقاء هناك "إلى ضبط النفس ووأد الفتنة والالتزام بالدستور والقانون، بما يحفظ للبنان أمنه واستقراره، ويمكّن الحكومة من الاضطلاع بمسؤولياتها ومواجهة الأزمات التي يعاني منها البلد الشقيق، ليتسنى للمجتمع الدولي مساعدته".
وأكدت الوزارة "تضامن دولة الكويت مع لبنان ودعمها لكل ما من شأنه تعزيز أمنه واستقراره وسيادته ويحقق طموح شعبه".
في غضون ذلك، أعربت "الخارجية" في بيان مماثل، عن "إدانة واستنكار دولة الكويت، وبأشد العبارات، استمرار محاولات ميليشيا الحوثي تهديد امن المملكة ‏العربية السعودية الشقيقة، عبر استهداف مدينة جازان بطائرة مسيرة، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر بزورقين مفخخين".‏
‏وأوضحت أن استمرار هذه الممارسات العدوانية وما تشهده من تصعيد يستهدف المدنيين والمناطق المدنية وأمن المملكة وإستقرار المنطقة وتهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية "يشكل ‏انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والإنساني، ويتطلب تحرك المجتمع الدولي السريع والحاسم لردع هذه التهديدات ومحاسبة مرتكبيها".
وجددت الوزارة "التأكيد على وقوف الكويت التام إلى جانب المملكة وتأييدها في كل ما تتخذه من اجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها".
إلى ذلك، استنكرت "الخارجية" في بيان، حادث التفجير الذي استهدف مسجدا في ولاية قندهار بجمهورية أفغانستان اول من أمس، وأدى لوقوع ‏عشرات القتلى والجرحى".
‏وأكدت الوزارة "موقف دولة الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره"، وأعربت عن "خالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".