الكويت: انتخاب الإمارات في مجلس الأمن يعكس دورها الإقليمي والدولي

الناصر مُهنئاً بن زايد: ندعم جهودكم في الحفاظ على الاستقرار الدولي

رحبت وزارة الخارجية بانتخاب المجتمع الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت الوزارة في بيان أمس أن اختيار المجتمع الدولي يعكس الدور البارز الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة على المستويين الإقليمي والدولي بقيادة صاحب السمو ‏الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
واختتمت الوزارة بيانها بالإعراب عن خالص التهاني للأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا وتمنياتها بالتوفيق والسداد خلال فترة العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن وبما يحفظ ويعزز الأمن والسلم الدوليين.
من جهته، أجرى وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الشيخ عبدالله بن زايد حيث نقل إليه أسمى تهاني وخالص تبريكات قيادة وحكومة وشعب الكويت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للنجاح الكبير الذي حققته وحصولها على ثقة المجتمع الدولي بالفوز بمقعد في مجلس الأمن كعضو غير دائم لعامي (2022-2023).
وأكد الشيخ أحمد الناصر خلال الاتصال دعم دولة الكويت الكامل لشقيقتها الامارات في إنجاح مسؤولياتها نحو الحفاظ على السلم والامن الدوليين.
من جهة أخرى، أعربت وزارة الخارجية في بيان لها أمس عن ترحيب الكويت بقرار المملكة العربية السعودية قصر أداء مناسك الحج للعام الجاري على المواطنين والمقيمين داخل المملكة بإجمالي 60 ألف حاج نظرا لاستمرار تداعيات جائحة كورونا "كوفيد-19" وظهور سلالات جديدة. ‏وأشادت الوزارة بالجهود الكبيرة والمقدرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل خدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وحرصها الشديد على سلامتهم وتسخير كافة الامكانيات لراحتهم. وأثنت الوزارة على ماتبذلة المملكة من جهود وعلى التقدم والإنجازات العلمية التي أحرزتها في سبيل مكافحة هذه الجائحة ودعم المنظومة الصحية.
إلى ذلك، أعربت وزارة الخارجية في بيان لها عن إدانة واستنكار الكويت للهجمات الصاروخية التي استهدفت بها ميليشيات الحوثي المدنيين في مدينة مأرب في الجمهورية اليمنية والتي أدت إلى مقتل وجرح العشرات من الابرياء.
وأوضحت الوزارة ان استمرار هذه الهجمات العدوانية واستهداف المدنيين الابرياء وتقويض استقرار المنطقة وتجاهل المساعي الدولية الرامية إلى الوصول إلى ‏الحل السياسي المنشود يؤكد طبيعة النهج العدائي الذي تسلكه هذه الميليشيات ويؤكد الحاجة الملحة لوضح حد له.