الأولى
/
الاقتصادية
الكويت بالمركز الـ 17 في مؤشر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة
الثلاثاء 08 فبراير 2022
5
السياسة
عززت الاقتصادات الخليجية الرئيسية من مراكزها في مؤشر أجيليتي اللوجستي السنوي للأسواق الناشئة، حيث طورّت من قدراتها التنافسية، وتصدرت تصنيف أساسيات ممارسة الأعمال، فضلاً عن تقدمها على معظم الأسواق الناشئة الأخرى من حيث الجاهزية الرقمية لأسواقها. وقد حلّت الإمارات العربية المتحدة (3)، والمملكة العربية السعودية (6) ودولة قطر (7) ضمن المراكز العشرة الأولى في مؤشر عام 2022 الذي تصدرته الصين (1) والهند (2). كما جاء أداء عُمان (14) والبحرين (15) والكويت (17) جيداً أيضاً. ويقوم المؤشر، الذي يصدر هذا العام في نسخته السنوية الثالثة عشرة، بتصنيف 50 سوقاً ناشئة رائدة في العالم من حيث قدرتها التنافسية بناءً على نقاط القوة اللوجستية ومناخ ممارسة الأعمال، كما تضمن المؤشر هذا العام للمرة الأولى على الإطلاق، مدى جاهزية الدول الرقمية وهي عوامل تعزز جاذبية هذه الأسواق بالنسبة لمزودي الخدمات اللوجستية ووكلاء وخطوط الشحن وشركات الطيران والموزعين والمستثمرين. وقد شمل الاستبيان الخاص بمؤشر هذا العام 756 متخصصاً في قطاع سلاسل الإمداد.وقد تصدرت الإمارات العربية المتحدة كل الدول الـ 50 على صعيد أساسيات ممارسة الأعمال وهو تصنيف تميزت فيه دول منطقتي الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وليس بعيداً عن الصدارة، جاءت أيضاً المملكة العربية السعودية (3)، البحرين (5)، عُمان (6)، المغرب (9)، الأردن (10) والكويت (12).كما حلت الإمارات أيضاً في صدارة المؤشر على صعيد "الجاهزية الرقمية" وهي فئة جديدة تضاف لأول مرة هذا العام وتقوم بتقييم المهارات الرقمية والتدريب والوصول إلى الإنترنت ونمو التجارة الإلكترونية ومناخ الاستثمار والقدرة على احتضان الشركات الوليدة، فضلاً عن عوامل الاستدامة مثل تعزيز واعتماد مصادر الطاقة المتجددة المختلفة والمبادرات الخضراء وجهود تخفيض الانبعاثات.وتضم قائمة الدول العشر الأوائل في الجاهزية الرقمية الإمارات، ماليزيا، الصين، السعودية، الهند، تايلاند، قطر، إندونيسيـا، تشيلي والفلبين. كما جاءت كل من الكويت (12) وعُمان (15) في مراكز متقدمة لهذا التصنيف أيضاً.وقال طارق سلطان الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي: "إن العلاقة بين آفاق النمو وإمكانات البلدان الرقمية لا يمكن تجاهلها. فتحديد القدرة التنافسية لدول الأسواق الناشئة سيعتمد على قدرتها على تطوير الشركات ذات المهارات الرقمية، والكفاءات والمواهب المتنوعة، وإيجاد الحلول لخفض الانبعاثات بطرق تحفز النمو."ويعتقد ما يقرب من ثلثي المتخصصين اللوجستيين الذين شملهم الاستبيان الخاص بالمؤشر والبالغ عددهم 756، إن أسعار الشحن ستشهد انخفاضاً بحلول نهاية العام، فيما يرى 80% أن ازدحام الموانئ ونقص سعات الشحن الجوي ومشاكل النقل البري سوف تتراجع في نهاية العام. وأضاف سلطان: "إن تفاؤل القطاع اللوجستي يعكس حقيقة أن الاقتصادات الناشئة تزداد مرونة وتبحث عن طرق للتغلب على اضطرابات سلاسل الإمداد. وفي حال تمكنت الأسواق الناشئة من الوصول إلى اللقاحات بصورة أفضل وتعزيز قطاع الشركات الصغيرة بشكل قوي، فسوف تستطيع المساعدة في تعزيز تعافياً ديناميكياً واسع النطاق حول العالم".