الكويت بطلاً لكأس الأمير

كتب - حسن موسى:

تُوِّج نادي الكويت بلقب كأس سمو الأمير لكرة القدم بنسخته الـ61 للمرة السادسة عشرة في تاريخه، بعد أن تغلب، أمس، على كاظمة بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي أقيمت على ستاد جابر الأحمد الدولي، وقام ممثل سمو أمير البلاد، حفظه الله، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، بتسليم كأس الأمير، والميداليات الذهبية لفريق الكويت، والميدالية الفضية لكاظمة، بينما تقاسم العربي والقادسية المركز الثالث.
سجل أهداف "الكويت" مهدي برحمة (92) من الشوط الاضافي الأول بعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء بالتعادل السلبي، قبل أن يضيف ياسين عامري الهدف الثاني في الدقيقة (100) من ذات الشوط من ركلة جزاء، وزاد الغلة مهدي برحمة (106) من الاضافي الثاني.
بدأ كاظمة اللقاء بتشكيلة مكونة من: فيصل السبيعي في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع لعب عماد عزي، وميشيل ميلاد، وعبدالله الفهد، وشريدة الشريدة، وفي خط الوسط أبوبكر سيليا، وحمد الحربي، وضاحي الشمري، وناصر فرج، وفي الهجوم: أحمد عرسان وشبيب الخالدي. اما الكويت فلعب بتشكيلة مكونة من: عبدالرحمن كميل في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع لعب سامي الصانع، ومشاري غنام، وبلال بن عيفة، وفهد الهاجري، وفي خط الوسط لعب رضا هاني واحمد الظفيري وعلي حسين وعمرو عبدالفتاح، وفي الهجوم لعب طه الخنيسي ومحمد مرهون.
ورغم الحذر الذي ظهر على أداء الفريقين منذ اطلاق صافرة البداية، إلا أن كاظمة كان الاكثر تنظيما ونجح في شن العديد من الهجمات على مرمى عبدالرحمن كميل.
اولى الكرات الخطرة كانت عبر ضاحي الشمري الذي سدد كرة مرت بجانب القائم الايسر لكميل (7)، وواصل بعدها لاعبو البرتقالي أفضليتهم، ولم يتعامل الاردني احمد عرسان مع عرضية ناصر فرج بشكل متقن، واطاح بالكرة فوق العارضة (19).
وحاول لاعبو الكويت تعديل الصفوف، وتمكنوا من مجاراة المنافس، فذهبت رأسية من عمرو عبدالفتاح، بيد انها مرت بجانب القائم الايمن (24)، وتحصل كاظمة على ركلة حرة انبرى لها عرسان وسدد كرة قوية ارتدت من العارضة والقائم معا (26)، ثم سدد ضاحي بيد كميل (29).
ومالت دفة اللعب في الدقائق الاخيرة من هذا الشوط الى الكويت اكثر، وشن عدداً من الهجمات بيد انها لم تشكل خطورة على مرمى السبيعي، باستثناء رأسية الخنيسي التي امسكها الحارس ببراعة (35).

تراجع الأداء
وفي الشوط الثاني قل اداء الفريقين، وظهر معاكسا للشوط الاول، وربما كانت الرطوبة العالية سببا في هبوط مستوى الفريقين، ما قاد الى اجراء مدربي الناديين عدداً من التغييرات في الثلث الاول من الشوط الثاني.
ففي الكويت لعب يوسف ناصر وياسين عامري ومهدي برحمة وابراهيم كميل على حساب الخنيسي وغنام وعبدالفتاح ومرهون، فيما لعب لكاظمة جاي ديمبلي وعمر الحبيتر على حساب فرج وضاحي.
اولى الكرات الخطرة في هذا الشوط عبر فرج الذي تلقى تمريرة رائعة من شبيب، سددها بقوة، لكن كميل امسكها ببسالة (66).
واجرى الكويت تبديلاً اضطرارياً بإشراك فيصل زايد بدلا من رضا هاني المصاب.
وواصل كاظمة افضليته، وهيأ حمد حربي كرة لعرسان، اطاحها بعيدا فوق العارضة (81)، واحتسب الحكم الاسترالي ركلة جزاء لعامري، بيد أنه ألغاها بعد الرجوع لتقنية الفيديو المساعد (82).
وظل الوضع كما هو عليه حتى انهى الحكم الشوط الثاني بالتعادل، ولجوء الفريقين لشوطين اضافيين.


لقطات من الختام

• مثَّل سمو الأمير، حفظه الله، في ختام كأس سموه، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، والذي لاقى تحية كبيرة من قبل الجماهير فور وصوله ستاد جابر.
• دعا اتحاد كرة القدم، رئيس مجلس إدارة الاتحادين الخليجي والقطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والأمين العام لبطولة كأس الخليج جاسم الرميحي، لحضور نهائي كأس سمو الأمير.
• أدار المباراة طاقم حكام من أستراليا بقيادة الدولي شون إيفانز، والذي حرص على التأكد من سلامة كافة الإجراءات.
• تواجد أمني مكثف في المباراة سواء خارج الملعب أو داخله، وقد ساهم رجال الأمن في دخول الجماهير بصورة ميسرة.
• جهوزية واستعداد إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة وكذلك الإدارة العامة للمطافي خلال النهائي.
• تمَّ تقديم أوبريت غنائي قبل انطلاق المباراة النهائية لأغلى الكؤوس، حيث غنى الفنان عبدالله الرويشد في الأوبريت الذي تحدث عن أصالة الكويت وتاريخها، بمشاركة أحد الفرق الشعبية.