دخلت الكويت على خط الوساطة بين الجزائر والمغرب، إذ كشفت مصادر مطلعة عن تدعيم الكويت لجهود المبادرة التي تقودها موريتانيا لرأب الصدع بين البلدين الشقيقين، مشيرة إلى أن اتصال وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر بنظرائه المغربي والجزائري والموريتاني، أمس، تمحور حول جسر الهوة بين البلدين الجارين، في أعقاب إعلان الجزائر قطع العلاقات مع المغرب.وذكرت المصادر في تصريح إلى "السياسة"، أن الناصر اطلع من نظيره الموريتاني على النتائج التي توصل إليها، وأعقبها اتصالاه بنظيريه في الجزائر والمغرب، للبناء على ما أنجزته المبادرة الموريتانية، وطرح أفكار جديدة تركز على ما يجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر الأخوة وحسن الجيرة.أضافت: إن دور الوسيط من أهم خصائص سياسة الكويت الخارجية منذ استقلالها، مبينة أن لها نجاحات ديبلوماسية كثيرة في هذا المجال.وأوضحت أن الكويت مؤهلة للعب دور إيحابي في إعادة العلاقات الأخوية بين الجزائر والمغرب لما تتمتع به من ثقل ديبلوماسي وتقدير في كلا البلدين، مشيرة إلى الزيارات الأخيرة للوزير الناصر خلال مايو الماضي إلى كل من الجزائر والمغرب.