المحلية
الكويت تدعو إلى ضبط النفس والتهدئة في العراق
الأربعاء 04 ديسمبر 2019
5
السياسة
نيويورك - كونا: دعت الكويت إلى ضبط النفس والتهدئة والامتناع عن استخدام العنف خلال المظاهرات بالعراق معربة عن الامل بأن يتجاوز العراق الظروف الاستثنائية التي يمر بها وان تعود الاوضاع الى طبيعتها.جاء ذلك في كلمة الكويت التي القاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي مساء أول من أمس، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في العراق. ودعا مندوب الكويت إلى تفويت الفرصة عن من يسعى الى الاضرار بالعراق والعراقيين وإثارة الفتنة وزعزعة الامن والاستقرار من خلال استخدام الذخيرة الحية واستهداف المتظاهرين الابرياء ومهاجمة وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.وأعرب عن تمنياته للشعب العراقي بجميع مكوناته دوام الاستقرار والرخاء مرحبا بالخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية لتلبية تطلعات الشعب العراقي وتخفيف حده الاحتقان بما في ذلك تشكيل لجنة تحقيق في استخدام القوة ضد المتظاهرين وتقديم المسؤولين عن الانتهاكات والتجاوزات التي ارتكبت بحق المتظاهرين الى العدالة. واضاف "ان العراق مقبل على مرحلة مهمة لاستعادة عافيته وإذ ندرك فيها تماما حجم الظروف والتحديات الكبيرة التي تواجهه فإنه من المهم معالجتها من خلال حوار سلمي بناء ويستوجب ذلك دعم ومساندة المجتمع الدولي والأمم المتحدة في إطار احترام سيادة العراق ووحدته على أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية".وفيما يتعلق بمسألة المفقودين من الرعايا الكويتيين ورعايا البلدان الثالثة والتي يتابعها مجلس الأمن منذ ما يقارب ثلاثة عقود قال السفير العتيبي "لا مناص من تأكيدنا على اهمية هذه المسألة وحساسيتها للشعب الكويتي ولذويهم الذين ينتظرون بفارغ الصبر معرفة مصير احبائهم على مدى ال29 عاما الماضية اذ تعتبر من القضايا الانسانية التي نأمل بطي ملفها في اقرب وقت ممكن".وفيما يتعلق بالممتلكات الكويتية اثنى السفير العتيبي على جهود السلطات العراقية وجهود كل من ساهم بتسهيل عملية إعادة الممتلكات الكويتية والتي تمت أخيراً والتي هي عبارة عن 200 الف كتاب.وأضاف "ان ما تم اعادته يعتبر قليلا مقارنة بما هو مفقود كما أن المحفوظات الوطنية التي أشار إليها الأمين العام في تقريره المعروض امامنا لم يعثر عليها بعد منذ عام 1991 فلها قيمة وأهمية تاريخية بالنسبة للكويت".وتابع العتيبي "نحن على ثقة بأن تنفيذ العراق لالتزاماته الدولية المتبقية تحت مظلة الأمم المتحدة سيوسع أفق العلاقة المتينة والمبنية على أساس احترام قرارات مجلس الامن ذات الصلة".