الكويت تطلق مع واشنطن مجلس الأعمال المشترك

الكويت - أ ش أ: أطلقت الكويت والولايات المتحدة الأميركية، رسميًا، مجلسًا مشتركا للأعمال، بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، من خلال مركز لمجتمعي الأعمال لديهما، لتعميق وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية.
وذكرت الغرفة التجارية الأميركية - في بيان - أن المجلس الجديد سيعمل مع القطاعين الخاص والحكومي، لتحديد الأولويات وتبادل أفضل الممارسات لتعزيز التنافسية الاقتصادية للبلدين في سوق عالمية متنامية.
وأكد سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم الصباح، في كلمة ألقاها خلال مراسم إطلاق المجلس، نيابة عن وزير المالية د. نايف الحجرف، أن مجلس الأعمال يضفي صبغة رسمية على علاقة قوية وطويلة الأمد بين القطاعين الخاصين في البلدين، والتي تعود إلى أكثر من 70 سنة. واستعرض الصباح آخر مستجدات الإصلاحات التي تقوم بها الكويت، مؤكدًا أن الكويت تسير حاليًا على طريق الإصلاح، بهدف تطوير اقتصادها تدريجيًا، وفقا لخطة التنمية الوطنية "كويت جديدة 2035". وأوضح أن خطة التنمية الوطنية التي كُشف عنها عام 2017، بمثابة خريطة طريق فاعلة، من شأنها تطوير الاقتصاد، وخلق فرص عمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتسهيل نقل المعرفة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين الكويت والولايات المتحدة، أكد الصباح، الروابط المتينة بين البلدين، والتي جاءت على مدار عقود من العمل الشاق، مشيرًا إلى أنها مبنية على المصالح المشتركة في مختلف المجالات، ومنها التجارية، والاجتماعية، والديبلوماسية والسياسية.
من ناحيته، قال وزير التجارة الأميركي ويلبر روس في كلمته: "إننا نحتفل بحصد ثمار جهود جماعية، من شأنها أن تعزز روابطنا التجارية، وسيزود المجلس الجديد حكومتي البلدين بالتوصيات التي نحتاجها، من أجل تحسين العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، من خلال تعزيز دور شركات كلا البلدين في ازدهار سوق الآخر"، وأشار إلى أن مجلس الأعمال سيكون مصدرًا رئيسًا لتقديم النصائح التي من شأنها أن تساعد في تعزيز الفرص للشركات الأميركية في الكويت.