الجمعة 27 سبتمبر 2024
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الكويت شيَّعت الرشيدي إلى مقبرة الصليبخات ... والنائب الأول تقدَّم حشود المُعزّين

Time
السبت 27 مايو 2023
View
8
السياسة
كتب ـ منيف نايف:

شيعت الكويت عصر أمس المغدور مبارك علي الرشيدي الى مقبرة الصليبخات، حيث ووري الثرى بعد أكثر من شهرين ونصف الشهر على اختفائه في كبد.
تقدم المشيعين النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد وكبار قيادات وزارة الداخلية وعدد كبير من المواطنين واسرة المغدور ووسائل الاعلام المختلفة.
وقال شقيق مبارك، عبدالرحمن الرشيدي للصحافيين: "الحمدلله على ظهور الحق والعثور على شقيقي لان اكرام الميت دفنه موضحا ان "مبارك هو ولد الكويت وشهيدها".
وتوجه بالشكر الى النائب الاول الشيخ طلال الخالد والى رجال وزارة الداخلية على كشف غموض القضية وضبط الجناة والى الشعب الكويتي الذي تفاعل بشكل كبير مع وسائل الاعلام في البحث عن اخي المغدور والحمدلله على كل حال.
في سياق متصل وتاكيدا لما نشرته "السياسة" أمس، اعترف المتهم الأول في القضية صديق المجني عليه وشريكه بقتل المغدور مبارك الرشيدي، عبر ضربه بحديدة على رأسه.

آلاف المواطنين يُشيِّعون جثمان الفقيد مبارك الرشيدي في مقبرة الصليبخات (تصوير - محمود جديد)


وقالت مصادر أمنية لـ"السياسة": إن المتهم المحتجز حاليا في السجن المركزي اعترف بعد العثور على الجثمان ومواجهته بالأدلة وباعترافات الوافد المصري الذي قال انه شهد القضية اعترف بأنه قتل الرشيدي بضربه بحديدة على رأسه، أحدثت جرحا قطعيا في الرأس، ولف جثته بسجادة وألقى بها في منطقة السالمي بمساعدة وافد مصري، ثم قاما معا باحراق الخيمة لإخفاء معالم الجريمة وإزالة آثار الدماء"، مشيرا الى ان الجريمة حدثت بسبب"خلافات شخصية بينهما وأسباب أخرى". وأكدت المصادر، ما انفردت به "السياسة" في عدد امس أن المتورطين في القضية ثلاثة، هم المواطن المحتجز منذ فترة وهو صديق المجني عليه وشريكه، وشقيق المتهم الاول، ووافد مصري كان يعمل لدى الأول، وساعد في نقل جثة الرشيدي إلى بر السالمي بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المخيم.
وأوضحت أن "التحقيقات لا تزال جارية مع المتهم الرئيسي في القضية، الذي ضبط بعد اختفاء الرشيدي وتقديم بلاغ ضده من قبل أسرة المغدور"، لافتة إلى شكوك حول دور شقيقه في القضية.
وعن كيفية كشف خيوط الجريمة، قالت المصادر لـ"السياسة" إن التحقيقات امتدت من الكويت إلى مصر بالتنسيق والتعاون مع السلطات الأمنية المصرية للتحقيق مع المتهم المصري الذي كان شاهداً على الجريمة داخل مخيم في منطقبة كبد، وشارك في نقل جثمان الرشيدي إلى بر السالمي.
وأوضحت أن أول الخيوط التي أمسك بها الفريق الأمني في القضية بدأت بتوصل الفريق الأمني الذي شكله النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد، إلى وجود شخصين بخلاف المواطن المحتجز في السجن المركزي على علاقه بلغز اختفاء المفقود الرشيدي.
وأشارت إلى أن تتبع المكالمات الهاتفية عبر أبراج الاتصالات رصد مكالمة هاتفية تمت بين المتهم الرئيس و الوافد المصري الذي غادر البلاد قبل مدة قصيرة بعد وقوع الجريمة، قامت اجهزة الامن على اثرها بسؤال المتهم الرئيس عن تلك المكالمة و عن الطرف الثاني فيها، فأجاب بأنه وافد كان يعمل لديه وغادر الى بلاده، لكن الاجهزة الامنية وبعد جمع المعلومات والاستدلالات خاطبت نظيرتها المصرية للتحري وجمع المعلومات عن مواطنهم العائد من الكويت وزودتها ببيانات المقيم المصري المشارك في الجريمة، لافتة إلى أنه تم ضبطه من قبل الأمن المصري خلال أسبوع.
واضافت: إن الفريق الأمني انطلق إلى مصر وأخضع المقيم المصري إلى عملية تحقيق مكثفة وموسعة، ونجح في الحصول منه على اعترافات تفصيلية، كشفت الحقيقة وكل ملابسات الجريمة.
وذكرت أن المتهم المصري المحتجز في بلده رهن التحقيقات في القضية أفاد بأن المتهم الرئيس هو من قتل المجني عليه مبارك الرشيدي بآلة حادة في مخيم بمنطقة كبد، ومن ثم طلب منه مساعدته في إخفاء الجريمة، حيث قاما بحرق الخيمة ومن ثم لفا جثمان الضحية في سجادة ووضعاه داخل سيارة المتهم الذي قتله ومن ثم انتقلا به إلى بر السالمي، ووضعه داخل كونتينر، ثم هرب من الموقع. وأشار "المصري" إلى أن المتهم الرئيس طلب منه مغادرة الكويت فوراً، وخلال أقل من 48 ساعة كان قد غادر الكويت إلى مصر، مبينة أن المتهم المصري حدد للفريق الأمني مكان الكونتينر الذي تم التوصل إليه، ووجد بداخله جثة المجني عليه في حالة تحلل حيث جرى نقل الجثة إلى الطب الشرعي، واظهرت الفحوصات أنها تعود للمفقود مبارك الرشيدي، وأن وفاته ناتجة عن جريمة القتل العمد بضربه بحديدة على رأسه.


* شقيق المجني عليه: "مبارك ولد الكويت وشهيدها" والحمدلله على ظهور الحق والعثور على جثته
* المتهم الرئيسي أدلى باعترافات تفصيلية بعد العثور على الجثة ومواجهته باعترافات "المصري"
* الجاني: ضربته بحديدة على رأسه ولففته بسجادة وألقيت به في "السالمي" بمساعدة وافد مصري
* أحرقنا الخيمة في كبد وأزلنا آثار الدماء والجريمة وقعت لـ"خلافات شخصية وأسباب أخرى"
* المتورطون في القضية ثلاثة: المتهم الرئيس وشقيقه ووافد مصري كان يعمل لدى الأول
* التحقيقات لا تزال جارية مع المتهم الأول والشكوك تحوم حول دور شقيقه
* التحريات امتدت من الكويت إلى القاهرة بالتنسيق والتعاون مع السلطات الأمنية المصرية
* الفريق الأمني الذي شكله الخالد كان أول من أمسك بطرف الخيط وتوصل إلى تورط 3 في القضية
* أجهزة الأمن خاطبت نظيرتها في مصر للتحري عن الوافد العائد من الكويت وزوَّدتها ببياناته
* فريق أمني كويتي أخضع المقيم لتحقيقات مكثفة وحصل على اعترافات تفصيلية كشفت الملابسات
* المصري أفاد بأن المتهم الرئيسي قتل المجني عليه بآلة حادة وطلب مساعدته في إخفاء الجريمة
* جثة المجني عليه نُقلت في سيارة المتهم الأول إلى السالمي ووُضعت داخل "كونتينر" كبير
* المتهم الرئيس طلب من "المصري" مغادرة الكويت فوراً... فخرج خلال أقل من 48 ساعة
* المصري حدد للفريق الأمني مكان الكونتينر الذي وُجدت بداخله جثة المجني عليه في حالة تحلل


الجاني والمجني عليه... من عائلة واحدة

كشف مصدر أمني لـ"السياسة" أن الجاني والمجني عليه من قبيلة واحدة، بالإضافة الى أنهم أصدقاء منذ عمر طويل، وتربطهما علاقة قوية جداً.
آخر الأخبار