المحلية
الكويت فقدت شاعرها عبدالرزاق العدساني بعد مسيرة عطاء
الخميس 29 أبريل 2021
5
السياسة
نعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أمس الخميس الشاعر والملحن والكاتب عبدالرزاق العدساني الذي انتقل إلى جوار ربه عن عمر ناهز ال85 عاما بعد مسيرة حافلة بالعطاء في مجال الآداب والفنون.ونقل الناطق الرسمي للمجلس الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة الدكتور عيسى الأنصاري تعازي ومواساة وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ومنتسبي المجلس لذوي الفقيد والأسرة الثقافية الكويتية والخليجية والعربية.وقال الأنصاري إن للفقيد رحمه الله بصمات واضحة في مجاله إذ شكلت مشاركاته المحلية والعربية وكتاباته أثرا في تطوير الحركة الأدبية والشعرية بشكل مميز من خلال تقديمه العديد من المؤلفات من أهمها (دراسات جديدة في العروض) و(شاعر الأطلال محمد بن لعبون) و(ديوان العدساني) وغيرها.وذكر أن للفقيد أكثر من 35 لحنا وأوبريتا غنائيا كما أن له دراسات موسعة في هذا المجال سائلا المولى عز وجل أن يلهم أهله الصبر والسلوان وأن يتغمده بالرحمة والمغفرة وأن يدخله فسيح جناته.وبرحيل الشاعر عبدالرزاق محمد العدساني، فقدت الكويت واحداً من أبرز شعرائها وملحنيها، بعد مسيرة قدم خلالها إسهامات رائدة في التجربة الثقافية الكويتية في مختلف المجالات، تاركاً وراءه سيرة عطرة وسلسلة طويلة من المخزون الثقافي والفني الذي ما زال يرفد منه المتبحرون في الشعر والفن.ولد العدساني في العام 1936 بحي الصالحية، وبدأ تعليمه في المدرسة القبلية، وأكمل الثانوية بالمدرسة المباركية، وعمل في بدايات حياته بدائرة الأشغال ثم انتقل للعمل في دائرة المعارف.غني له الكثیر من المطربین والمطربات في الكویت، وقّدم الأوبریت إضافة الى النشاطات المدرسیة والاعمال الغنائیة الدینیة والوطنیة والعاطفیة التي تعتبر من أفضل الأعمال الغنائیة الأصیلة المستمدة من التراث،الكویتي العریق وقد أثرى بهذه الأعمال الرائعة مكتبة التلفزیون والإذاعة الكویتیة.ومن دواوينه الشعرية ديوان العدساني 1989.ومن مــؤلفاته:الجديد في علم العروض - شاعر الأطلال محمد بن لعبون (حياته وشعره) - دراسات جديد العروض،"بالشعر الشعبي الكويتي" ونشرت عنه دراسات موسعة في الموسيقى والألحان، وله اكثر من "40" لحناً لاغان عاطفية، ونحو 20 لحنا، لمناسبات، و3 اناشيد حماسية واوبريتات اولها علىمسرح الخليج اخرجها صقر الرشود، والثاني حكاية شعب، اخرجه عبدالوهاب السلطان والثالث ايام الربيع الذي غناه عبدالكريم عبدالقادر والرابع كان لمدرسة المنصورية.