الأحد 27 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

"الكويت" في مهمة ثأرية أمام السالمية

Time
الأربعاء 09 مارس 2022
السياسة
كتب - هاني سلامه:

تفوح رائحة الثأر من الموقعة النارية التي تجمع "الكويت" مع السالمية، فيما يرفع العربي شعار استعادة الاتزان أمام الفحيحيل، اليوم، في ختام الجولة الـ 13 من دوري stc الممتاز لكرة القدم، التي شهدت عودة كاظمة إلى الصدارة موقتا اثر تغلبه على الشباب أمس بهدف نظيف.
يدخل "الأبيض" مباراته مع "السماوي" بأكثر من هدف، فالفوز سيرفع رصيده إلى 29 نقطة والاستمرار بالتالي في القمة، بخلاف الرغبة في رد الاعتبار لهزيمة لقاء "القسم الأول" التي أفسدت انطلاقة العميد الناجحة وتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية.
من جهته، يسعى الرهيب الرابع "23 نقطة" إلى مواصلة هوايته المفضلة في اسقاط "أقطاب الصدارة" التي ينتهجها هذا الموسم مع مدربه محمد إبراهيم وتعزيز حظوظه في سباق اللقب.
وخرج الطرفان بانتصارين من العيار الثقيل في الجولة الماضية، حيث حقق "الكويت" انتصارا صريحا على القادسية بثلاثية نظيفة، بينما قلب السالمية الطاولة على العربي ليسقطه بثلاثة أهداف لهدفين، بأسلوبه المفضل في حسم المواجهات الكبيرة، حيث سبق وان كرر الأمر ذاته في مباراته مع القادسية التي انتهت بنفس النتيجة في القسم الأول.
على صعيد الغيابات ربما يعاني كل طرف من نفس المشكلة، فالعميد لن يغامر باشراك مهاجمه المتألق التونسي طه الخنيسي للاصابة، الأمر ذاته قد ينطبق على الايفواري جمعه سعيد في السالمية لمعاناته من الاصابة أيضا. لكن يمتلك الفريقان خيارات هجومية أخرى، سواء الكونغولي ديمويرسي مبوكاني وأحمد الزنكي وإبراهيم كميل مع "الأبيض"، أو البرازيلي باتريك فابيانو وحسين الموسوي ومبارك الفنيني مع "السماوي".

الخطأ ممنوع
في المنصورية، سيكون الخطأ ممنوعا على العربي الثالث بـ"23" في مواجهة الفحيحيل الثامن "11"، وذلك لاستعادة التوازن سريعا بعد الخسارة الأخيرة أمام السالمية التي عطلت سلسلة متتالية من الانتصارات كما حرمت "الأخضر" من الاستمرار في الوصافة. وتفاقمت معاناة "صاحب الضيافة" بعد الاعلان عن غياب نجمه بندر السلامة 4 أسابيع للاصابة، ليلحق بالحارس سليمان عبدالغفور والمدافع أحمد إبراهيم.
ويضع المدرب الكرواتي انتي ميشا آمالا عريضة على الثنائي الليبي السنوسي الهادي ومحمد الصولة وكذلك السوداني وليد الشعلة لاجتياز عقبة الفحيحيل الذي يطمح بدوره للخروج بنتيجة إيجابية للتمسك بحظوظه في الهروب من "دوامة الهبوط" إلى الدرجة الأولى معولا في ذلك على الايفواري سيدريك هنري والسوري مارديك مارديكيان.

"البرتقالي" عبَر
بالعودة الى مباراة امس التي جمعت كاظمة مع الشباب، تمكن الاول من تحقيق الفوز بهدف نظيف حمل توقيع شبيب الخالدي بالدقيقة 31.
ورفع بذلك السفير رصيده الى 28 نقطة معتليا الصدارة موقتا بينما تجمد رصيد الشباب عند 12 نقطة في المركز السابع. وواصل كاظمة بذلك رحلة التعافي مع مدربه الجديد الصربي ماركوف الذي قاد الفريق لتحقيق الانتصار الثاني بعد اجتياز عقبة النصر في الجولة السابقة بهدفين لهدف، ليعزز الفريق من آماله في سباق اللقب بعدما انهى القسم الاول في الصدارة قبل ان يتنازل عنها بعد بداية باهتة للقسم الثاني.
آخر الأخبار