"الكويت" في مهمة غامضة أمام نواذيبو

حسن موسى

يبدأ "الكويت" اليوم مهمة جديدة في مسابقة كأس الملك سلمان للاندية العربية الابطال، عندما يلتقي نواذيبو الموريتاني الساعة الثامنة مساء بتوقيت الكويت على ملعب شيخا ولد بيديا في العاصمة نواكشوط ضمن ذهاب الدور الثاني من المسابقة.
وتقام مواجهة الاياب يوم 8 يونيو الجاري.
وتأهل "الابيض" الى هذا الدور بعد ان تخطى شبيبة الساورة الجزائري 1-صفر في الذهاب، قبل ان يتعادلا 1-1 في الاياب، فيما تاهل نواذيبو بعد ان تجاوز شباب الاردن الاردني، اذ فاز 4-1 في الذهاب وخسر في الاياب صفر-1.
وسيلعب المتأهل من مواجهتي الكويت ونواذيبو ضمن المجموعة الرابعة الى جانب اندية الوحدة الاماراتي، الرجاء المغربي وشباب بلوزداد الجزائري.
ويسعى "الابيض" الى تحقيق نتيجة ايجابية في لقاء اليوم، ومواصلة نتائجه "الرائعة" في الموسم الحالي على الصعيد المحلي، بعد ان حقق بطولتي دوري زين للدرجة الممتازة وكاس الامير، الى جانب لقب كأس السوبر، كما يطمح الى استكمال مشواره في البطولة العربية، واحراز نتيجة مرضية قبل مواجهة الاياب، طمعا في حجز مقعد ضمن دور المجموعات.

ارضية صناعية
ووصل وفد "الابيض" الثلاثاء الماضي الى نواكشوط، بعد رحلة سفر طويلة امتدت اكثر من 15 ساعة، وخاض تدريبا خفيفا فور وصوله، قبل ان يتدرب على ملعب المباراة في اليومين الماضيين وذلك من اجل "تعويد" على ارضية ملعب اللقاء "الصناعية".
ويبحث الجهاز الفني لـ"الكويت" بقيادة الصربي بوريس بونياك الذي تولى تدريب الفريق منتصف ابريل الماضي خلفا للبحريني علي عاشور، الى مواصلة مشواره الناجح مع "الابيض"، والمضي بعيدا في البطولة العربية، بعد ان قاده الى لقبي الدوري وكاس الامير، بيد انه في ذات الوقت يدرك ان الموسم الطويل والارهاق الذي يعاني منه اللاعبون ربما سيكون سببا في عدم تقديم المستوى المأمول.
ورغم غياب الرباعي فواز المبيليش، ورضا هاني، وسامي الصانع، وطلال الفاضل بداعي الإصابة، الا ان بونياك يمتلك "كتيبة" مميزة من اللاعبين المحليين القادرين على احراز نتيجة مقنعة قبل مواجهة الاياب، ومنهم
احمد الظفيري وفيصل زايد واحمد الزنكي ويوسف ناصر وفهد الهاجري ومشاري غنام وعلي حسين وعمرو عبد الفتاح "عموري"، اضافة الى اللاعبين الاجانب وهم البحريني محمد مرهون، والثلاثي التونسي ياسين عامري وبلال العيفة وياسين الخنيسي، والمغربي مهدي برحمة.
على الجانب الاخر، يعيش نواذيبو هو الاخر موسما محليا مميزا، حيث توج بلقب الدوري الموريتاني، بعدما حسم لقب البطولة قبل انتهائها بعدة أسابيع، موسعا الفارق مع أقرب المنافسين إلى أكثر من 20 نقطة.
ويعد هذا اللقب هو الحادي عشر في مسيرته، والسادس على التوالي، في سيطرة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الأندية الموريتانية.
في سياق متصل، تأهل الاتحاد المنستيري التونسي إلى دور المجموعات فوزه على المحرق البحريني 1-صفر في إياب الدور الثاني (الذهاب 2-صفر).
وانضم الاتحاد المنستيري الى المجموعة الثالثة والتي تضم الزمالك المصري والنصر والشباب السعوديين.