أعلنت شركة الكويت للتأمين عن إطلاق وثيقة تأمين ضدَّ أخطار الهجمات الإلكترونية، للحدّ من مضاعفات الهجوم الرقمي الذي ينجم عنه توقف أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.وقال الرئيس التنفيذي للشركة سامي شريف: باتت الهجمات الإلكترونية أكثر شيوعًا وأشدَّ وطأةً من السابق، فالمقرصنون يستغلّون اتكال المؤسسات على الأجهزة الرقمية التي تتيح لها التواصل مع الآخرين وتعزيز أدائها وإنجاز أعمالها وذلك كوسيلة لاقتحام نظم المعلوماتية في تلك المؤسسات وقطع إيراداتها أو ابتزازها مالياً أو التشهير بها وبعملائها.واضاف ان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قد لا تجد نفسها هدفًا للقرصنة والهجمات الإلكترونية وقد لا تتخيَّل الكلفة المحتملة الناتجة عن انقطاع أعمالها، مُعتَبرة أنها ليست بخطر، لكن في الحقيقة أنه غالبًا ما يكون اختراق شبكات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أسهل على المُقرصِن مقارنة بشبكات المؤسسات الكُبرى نظرًا لاعتماد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على أنظمة أمن إلكتروني أقلّ تطورًا. وأشار شريف أنه في الوقت الذي لا يمكن منع الهجمات الإلكترونية إلا أن هذا المنتج الجديد الذي تطلقه شركة الكويت للتأمين يوفر خدمة إستجابة للحوادث الطارئة، فعند تدارك أي خطر إلكتروني يمكن للعميل الاتصال مباشرة والتحدث باللغة العربية أو الإنجليزية مع خبير يمكنه المساعدة الفنية الفورية للحد من الهجوم، والمساعدة على استرجاع المعلومات وتخفيض الخسائر وذلك على مدار الساعة. ومن مزايا وثيقة التأمين "سايبر سيف" ضد أخطار الهجمات الإلكترونية هو تعويض الشركة المؤمن عليها عن أي خسارة ناجمة عن انقطاع الأعمال بسبب هجوم فدية أو خطأ المشغل أو أي فيروس أو برنامج ضار آخر يمنع المؤمن له من العمل بصورة طبيعية، تكاليف استعادة بيانات المؤمن له التي تم حذفها أو إتلافها أو تشفيرها عن طريق الخطأ بواسطة فيروس أو برنامج فدية، وكلفة أخصائي معلوماتية الأدلة الجنائية لمساعدة المؤمن له في حالة الخسارة أو الهجوم الإلكتروني.