الرياضية
"الكويت" والعربي يستهدفان نصف نهائي "الغرب"
الاثنين 23 مايو 2022
5
السياسة
كتب - هاني سلامة:ينشد العربي والكويت العبور إلى نصف نهائي "الغرب" عندما يواجهان ظفار العماني، وجبلة السوري، على الترتيب اليوم، في ختام مرحلة المجموعات بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ويدخل ممثلا الكرة الكويتية مباراتي اليوم، بهدف مشترك وهو التأهل للمرحلة التالية ولكن بحظوظ متفاوتة، فـ"الأخضر" يحتاج للفوز أو التعادل لحسم الصدارة والتأهل عن المجموعة الثانية، في ظل امتلاكه 6 نقاط، يليه الرفاع البحريني وظفار (3) ثم شباب الخليل الفلسطيني من دون رصيد. في المقابل، لن ينفع "الأبيض" سوى الفوز للتأهل مباشرة كمتصدر للمجموعة الأولى، لامتلاكه 4 نقاط، علما بان التعادل سيجعل مصيره معلقا بتعثر السيب العماني، صاحب النقاط الثلاث متساويا مع ظفار، في مباراته أمام الأنصار اللبناني متذيل المجموعة بنقطة وحيدة. ويتأهل إلى الدور القادم الفرق التي تتصدر المجموعات الثلاث عن غرب آسيا بالإضافة إلى صاحب أفضل ثان عن تلك المجموعات. وبحسب آلية التأهل، فان حسم المراكز في المجموعة الواحدة يستند أولا إلى المواجهات المباشرة، ثم إلى فارق الاهداف بين الفرق المتساوية.سلاحا الأرض والجمهور ففي المجموعة الأولى، يواصل العربي رهانه على سلاحي الأرض والجمهور لاجتياز عقبة ظفار الذي يزاحمه بشدة على بطاقة التأهل. ويسعى "الأخضر" للظهور بصورة مغايرة عن تلك التي ظهر فيها خلال انتصاره الشاق الأخير على شباب الخليل بهدف مهاجمه السنغالي أبلاي مبينجيو. وسيكون المدرب الكرواتي انتي ميشا أكثر حذرا في لقاء اليوم، لاحباط مساعي ظفار في الخروج بنتيجة ايجابية، ما يتطلب التعامل بحذر مع التفوق الهجومي للفريق الزائر الذي سجل 5 أهداف في مباراتيه أمام الخليل والرفاع، حيث فاز في الأولى 3-صفر وخسر الثانية 2-3. وقد يواصل ميشا اعتماده على الثنائي الهجومي الليبي السنوسي الهادي ومحمد الصولة، في ظل شكوك حول تواجد المدافع الجزائري طارق بوعبطة لعدم تعافيه من الاصابة التي حرمته من المشاركة أمام الخليل، كما تبدو مشاركة عبدالله الشمالي محل شك للاصابة أيضا. مهمة حرجة في مسقط، ينشد العميد المنتشي بفوزه الأخير على السيب صاحب الضيافة بهدفين لهدف، اجتياز عقبة جبلة السوري الذي رفع كثيرا من سقف طموحاته بعد فوزه الأخير على الأنصار ليدخل بقوة صراع المنافسة. وأفسدت الاصابات نشوة "الأبيض" بالفوز الأول وانعاش آماله في التأهل، حيث تعرض أحمد الزنكي لقطع في الرباط الصليبي سيبعده عن الملاعب لفترة تترواح بين 6 إلى 8 أشهر، كما يعاني سامي الصانع وطلال الفاضل من اصابتين قد تحرمهما من دخول التشكيل الأساسي. في المقابل، يعول"الأبيض" كثيرا على توهج نجمه التونسي طه الخنيسي الذي سجل هدفين في المباراتين السابقتين، إلى جانب الكونغولي ديوميرسي مبوكاني والمغربي المهدي برحمة. ويخشى محمد عبدالله مدرب العميد من عامل الارهاق الذي أصبح هاجسه الأول خاصة ان الفريق دخل أجواء المشاركة الآسيوية بعد موسم محلي طول وشاق، بخلاف اعتماد جبله ومدربه التونسي صابر بن جبرية على أسلوب لعب يرتكز فيه كثيرا على الجانب البدني سواء في الضغط على الخصم أو استغلال سلاح الهجوم المرتد.