السبت 21 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الكويت ودبي وجدة بعد 75 سنة ليست صالحة للعيش
play icon
الأخيرة

الكويت ودبي وجدة بعد 75 سنة ليست صالحة للعيش

Time
الثلاثاء 10 أكتوبر 2023
View
354
السياسة

خرائط مرعبة للبلدان المعرضة لحرارة شديدة

وفقا لدراسة جديدة فان الكويت وبعض مدن الخليج، خصوصا المطلة على الساحل ستكون غير قابل للعيش خلال العقود المقبلة، تحديدا خلال 75 سنة.
وورد في دراسة اجراها علماء متعددو التخصصات من كلية ولاية بنسلفانيا للصحة والتنمية البشرية، وكلية العلوم بجامعة "بوردو" ومعهد "بوردو" لمستقبل مستدام، ان هناك 2.7 مليار نسمة سيعانون من مشكلات ارتفاع درجة الحرارة، وتأثيرها على الصحة.
فيما قال علماء ان تغيير الوضع يحتاج الى التخضير وزراعة المزيد من الاشجار، لان ارتفاع درجة حرارة الكوكب بما يتجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة سيكون مدمرا بشكل متزايد لصحة الإنسان في جميع أنحاء الكوكب.
وقد وضع العلماء نموذجا لخرائط زيادات درجات الحرارة العالمية تتراوح بين 1.5 درجة مئوية واربع درجات مئوية، وهو السيناريو الأسوأ، حيث يبدأ الاحترار في التسارع، لتحديد مناطق الكوكب التي قد يؤدي فيها الاحترار إلى مستويات حرارة ورطوبة تتجاوز الحدود البشرية.
وسيتعين على السكان تحمل موجات الحر عالية الرطوبة إذا لم يتم كبح ظاهرة الاحتباس الحراري، ويمكن أن تكون هذه خطيرة، لأنها تعني أن الهواء لا يستطيع امتصاص الرطوبة الزائدة، ما يحد بدوره من كمية العرق التي تتبخر من جسم الإنسان.
وفي أسوأ السيناريوهات المتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار اربع درجات مئوية، فإن مدينة الحديدة الساحلية في اليمن المطلة على البحر الأحمر ستكون غير صالحة للسكن تقريبا، وذلك لأن السكان سيضطرون إلى تحمل درجات حرارة تتجاوز حدود تحمل الإنسان لمدة 300 يوم في السنة.
وتظهر التأثيرات الساحلية، سواء كانت محيطية أو بحرية أو نهرية، في الشرق الأوسط، وأميركا الشمالية، وتشهد المدن الواقعة على طول الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية (جدة ومكة) وفي اليمن الحديدة، وكذلك الكويت والبصرة وبندر عباس عددًا كبيرًا من ساعات تجاوز عتبة ارتفاع درجة الحرارة.
كما تعاني مناطق الأراضي المحيطة بالخليج العربي من الإجهاد الحراري مع تغلغله بشكل أعمق في المناطق الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتحديد دبي، وجنوب شرق المملكة العربية السعودية، وتبدأ إشارات الإجهاد الحراري في الظهور عند ارتفاع درجة الحرارة بمقدار ثلاث درجات مئوية، لكنها لا تصبح كبيرة حتى مستوى اربع درجات مئوية.
وفي السيناريو الأسوأ سيواجه نحو 2.7 مليار شخص ما لا يقل عن أسبوع واحد من الظروف المحيطة أثناء النهار (8 ساعات) المرتبطة بالإجهاد الحراري غير القابل للتعويض، وسيواجه 1.5 مليار شخص شهرًا في ظل هذه الظروف، وسيواجه 363.7 مليون موسمًا كاملاً (3 أشهر) من الحرارة الشديدة التي ستغير حياتهم.
هناك تباين كبير في التراكمات السنوية للساعات الحارة داخل المناطق التي تعتبر الجغرافيا عاملاً متحكمًا. على سبيل المثال، في عالم أكثر دفئًا بمقدار اربع درجات مئوية، تشهد مكة المكرمة متوسط تراكم قدره 142.5 ساعة من الساعات الحارة، بينما من المتوقع أن تشهد مدينة الحديدة باليمن، 2407 ساعات، وهو ما ينطبق على بقية مدن الخليج من بينها الكويت، عند تقسيمها إلى زيادات متساوية مدتها ثماني ساعات، فإن هذا يعادل 301 يوم من تجاوز عتبة النهار سنويًا.

آخر الأخبار