احتضن ثرى الكويت اول من أمس احد رجالات الاقتصاد والعمل الخيري رئيس مجموعة الخرافي المرحوم باذن الله العم فوزي محمد عبدالمحسن الخرافي، الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ76 عاماً، بعد مسيرة طويلة حافلة بالنجاحات على المستوى التجاري والاقتصادي والخيري ، بعيداً عن الاضواء وضوضاء الإعلام والشهرة.كان فقيد البلاد المرحوم فوزي الخرافي سبَّاقاً في أعمال الخير، عُرف الراحل باعمال الخير وبأياديه البيضاء في تقديم المساعدات للفقراء ورعاية الأسر المتعففة ومساندة المحتاجين والأيتام في داخل الكويت وخارجها دون تمييز ابتغاء مرضات الله، كما خصص جزءاً من المساعدات على سبيل الوقف للاستمرار في بناء المدارس والمشاريع الخيرية ذات الريع الدائم للإنفاق على الفقراء في دول عربية وإسلامية.تميز الراحل بالزهد والابتعاد عن الأضواء والبهرجة الإعلامية، حيث كان يعمل في صمت، ويقدم المساعدات والدعم الإنساني بلا ضجيج، ومن غير رغبة في الشهرة أو تسليط الأضواء، طلباً للأجر والثواب من الله، واحتساباً للخير، ومحبةً في خدمة الكويت وأهلها، بجانب مد يد العون للمعوزين والمحتاجين والأسر المتعففة في الداخل والخارج.وتولى فقيد الكويت منصب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس لمجموعة الخرافي منذ عام 2015، وحققت المجموعة في عهده المزيد من النجاحات الاستثمارية في الكويت والبلدان الأخرى التي تعمل بها، ورحل في صمت وهدوء بعد مسيرة حافلة بالكفاح والعطاء والإخلاص للوطن في مجالات الخير والاقتصاد والتجارة.وعبّر عدد كبير من رجال الأعمال والصحافيين والإعلاميين والقائمين على العمل الخيري وكبار المسؤولين في البلاد، عن حزنهم لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى فوزي الخرافي، مستذكرين سيرته الطيبة ومناقبه وعطاءه الممتد في خدمة الكويت وأهلها.وأكدت شخصيات سياسية واقتصادية انه برحيل ابن الكويت البار فوزي الخرافي تكون البلاد فقدت واحداً من أبرز رجال الاقتصاد والأعمال، الذي رحل بجسده وسيظل خالداً بأعماله ومنجزاته وسيرته الحميدة.وكان فقيد الكويت الكبير يحظى بسمعة طيبة وسط الناس، ومعروف عنه الحكمة والعمل الجاد وبذل الجهد والإخلاص في صمت ومن دون ضجيج إعلامي. كما كان رحمه الله ذا شخصية معطاءة، تتصف بالنبل، وكان عاشقاً للتفاني في خدمة الكويت، وتتلمذت على يديه أجيال شابة من الاقتصاديين والعاشقين للكفاح.ولا يخفى على المقربين من العم فوزي الخرافي - رحمه الله - أنه كان شخصية وطنية تجمع بين الحداثة وعبق الماضي بما يحويه من أصالة وعراقة، كما يُعد من رجال الأعمال المؤثرين محلياً.وللعم فوزي 3 إخوة هم مهند إضافة إلى الراحلين رئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافي، ورجل الأعمال ناصر الخرافي، كما له من الأبناء المهندس حسام، الذي تقلّد رئاسة شركة "ماك للاستثمار العقاري" فـي مصر إلى جانب شغله رئاســة مجلس إدارة شركة نور للاستثمار المالي سابقاً وجمعية المهندسين الكويتية، كما ترأس قطاع العقار والتنمية العمرانية في شركة محمد عبدالمحسن الخرافي وأولاده، بخلاف عضويته في مجالس إدارات العديد من الشركات.واذ تستذكر السياسة مناقب الراحل الكبير الاقتصادية والخيرية والايادي البيضاء ليس في الكويت فحسب انما في جميع البلدان الاسلامية ، ندعوا المولى ان تكون هذه الاعمال الصالحة في ميزان حسناته ، كما تتقدّم إلى ال الخرافي الكرام بأحر التعازي وصادق المواساة، داعين للفقيد بالرحمة والمغفرة، وأن يدخله الله فسيح جناته.

لقاء يجمع الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد مع الفقيد بحضور ناصر المحمد وعلي الغانم

مرزوق الغانم في صورة أرشيفية يُقبّل رأس الراحل وبجانبهما مهند الخرافي