"الكويت" يُسقط القادسية بـ "ضربة مزدوجة"

عزز "الكويت" صدارته للدوري الممتاز لكرة القدم بفوز صريح على غريمه القادسية بثلاثية نظيفة في قمة الجولة الـ 12 أول من أمس، التي شهدت اعتزال حمد العنزي مهاجم الأصفر الأسبق بعد مسيرة حافلة بالبطولات والالقاب.
وحقق "الأبيض" ضربة مزدوجة، فبخلاف تحصين صدارته للمسابقة وفي جعبته 26 نقطة، أضعف كثيرا من حظوظ "الأصفر" في المنافسة بعدما جمد رصيد عند "20" ليبعده عن القمة بفارق 6 نقاط كاملة. وتناوب على تسجيل ثلاثية العميد كل من التونسي طه الخنيسي "37" والمغربي المهدي برحمة عبر ركلة جزاء "71" ثم البديل إبراهيم كميل (90+2). وشهد اللقاء طرد بدر المطوع قائد القادسية لاستخدامه الخشونة مع شريدة الشريدة لاعب "الكويت" حيث استعان الحكم السعودي خالد الطريسي بتقنية الفيديو قبل اشهار البطاقة الحمراء.
من جهته، أشاد رئيس نادي الكويت خالد الغانم، بفريقه بعد الفوز على القادسية، مؤكدا ان النتيجة جاءت مستحقة بعدما أحكم العميد قبضته على مجريات اللقاء.
وقال الغانم، في تصريح بعد المباراة: "الكويت تفوق على القادسية في الآداء والنتيجة، وسيطرنا على المباراة طوال الـ90 دقيقة، وكنا الأفضل واستحققنا الفوز".
وأضاف: "حكم المباراة قدم أداء جيدا، ولم يكن هناك أي خلاف عليه من الفريقين، ولا الجماهير".
وتابع: "الدوري هذا الموسم يختلف عن المواسم السابقة، لأن هناك 5 فرق تتنافس على الصدارة، والكويت لم يحسم اللقب بعد، وما زال المشوار طويلا".
وختم: "الفريق الذي يحصد نقاطا أكثر ويتعامل مع المباريات القادمة بجدية ويملك النفس الأطول في هذا الصراع الشرس سيتوج باللقب".
الحساوي يؤكد تلاشى آمال القادسية
في المقابل، قال فواز الحساوي، الرئيس السابق لنادي القادسية، إن الأصفر ابتعد عن المنافسة على لقب الدوري.
وكشف الحساوي، في تصريحات بعد المباراة، عن تقديمه لكتابين لمجلس إدارة القادسية لتولي رئاسة النادي، والارتقاء بالمنظومة الرياضية في القلعة الصفراء، لكنه لم يتلق أي رد من مجلس الإدارة الحالي. وأضاف، أنَّ القادسية أخطأ بالتخلي عن لاعبيه المميزين مثل سلطان العنزي، وسيف الحشان، ورضا هاني. وأكَّد الحساوي، أنَّ مثل هؤلاء اللاعبين كانوا أفضل من المحترفين الموجودين حاليًا في القادسية.
وأعرب الحساوي عن حزنه بسبب المستوى الذي ظهر به الفريق أمام الكويت، مؤكدًا أن الفريق لم يصنع فرصًا محققة على المرمى، والكويت كان الأفضل على صعيد الأداء والنتيجة.