كتب - مفرح حجاب:احتفت فرقة المسرح الكويتي بحضور الفنان الكبير سعد الفرج، وكوكبة من الفنانين بمجموعة كبيرة من الممثلين والمؤلفين والمخرجين والفنيين الذين شاركوا في أعمالها المسرحية، والتي كان آخرها "الساعة التاسعة" التي شاركت بها الفرقة في الدورة 21 من مهرجان الكويت المسرحي، وتقدم الحضور بجانب الفرج، رئيس مجلس ادارة الفرقة الفنان أحمد السلمان، عبدالله غلوم عضو مجلس الإدارة، عبدالعزيز النصار، بدر الشعيبي، أحمد العوضي، إسماعيل الراشد والكاتبتان تغريد الداود، ومريم القلاف وسواهم.طغت البهجة على أجواء الأمسية، حيث يعد هذا اللقاء الأول التي تحتفل به الفرقة بعد غياب بسبب "كورونا"، وتميز الحفل بوجود فرقة غنائية قدمت مجموعة من أغنيات الفنان عبدالله الرويشد وغيره من الفنانين.بدأ الحفل بالوقوف دقيقة حداد على وفاة الراحل الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح، ثم رحبت مقدمة الحفل المذيعة حبيبة العبدالله بالجميع، وأشاد الفنان سعد الفرج في كلمته بجيل الشباب الذي قدم العديد من الأعمال المسرحية خلال الفترة الأخيرة، وقال ان "فرقة المسرح الكويتي من الفرق التي بذل الفنان الراحل محمد النشمي جهودا كبيرة من أجل تأسيسها وقدمت العديد من الأعمال التي يفتخر بها المسرح بالكويت، وقد عملت مع النشمي في المسرح الشعبي وكنت فخورا بذلك، وقدمت الفرقة العديد من نجوم المسرح في الكويت ومتفائل بالجيل الجديد".من جهته قدم الفنان عبدالله غلوم، الشكر للفنان سعد الفرج، لحضوره الحفل ومساهمته في تكريـم النجوم الشباب، وقال "سعيد بما يقدمـه المسرح في الكويت سواء من خلال فرقة المسرح الكويتي أو المسارح الأخرى، لأنني شاركت في العـديد من الأعمال مع كل الفرق الأهلية الأخرى، منذ بدأيتي في فرقة الكويتي العام 1973 وسأظل فيها حتى آخر يوم حياتي".كما ألقى الفنان أحمد السلمان، كلمة أشاد فيها بمناقب الراحل الشيخ دعيج الخليفة الصباح، وقال انه "كان معنا منذ سنوات وسافرنا معا وكان محبا للجميع متسامحا ويحمل طيبة قلب كبيرة".وأوضح السلمان، انه اعتاد عدم التعليق على المهرجانات المسرحية ودائما يشيد بالشباب وبكل من يقدم عملا مميزا، مشيرا إلى أن هناك أمورا حدثت في المهرجان للمرة الأولى ويجب أن تظل في الذاكرة، ففي البداية أنها المرة الأولى التي يحضر لنا الفنان سعد الفرج حفل ويدعم ويشجع الفنانين الشباب، كما انها الدورة الأولى للمهرجان منذ تأسيسه التي تقام بدون ضيوف من الخارج وهذا يؤكد أن الكويت مليئة بالمبدعين، وأول مرة أشاهد شاب يعمل في منجرة وزارة الإعلام هو خالد نواف الشحتاوي، وكان يحضر كل ليلة لتركيب الديكور من المساء حتى الصباح ثم يذهب إلى عمله دون أن يطلب مكافأة أو يظهر في الصورة وانما حبه للفن والفنانين وللمهرجان ولبلده، ولأول مرة نشاهد 5 مؤلفات كويتيات تشارك في المهرجان ولم يكن يشارك من قبل في التأليف المسرحي من العناصر النسائية سوى فطامي العطار، فضلا عن أن المعهد العالي للفنون المسرحية لم يقدم كتاب للساحة الفنية منذ العام 1973 سوى بدر محارب، وانتهز الفرصة وأبارك للكاتبة تغريد الداود حصولها على جائزة أفضل نص عربي، كذلك أول مرة نقوم بإعطاء الفرصة للفنان بدر الشعيبي لإخراج مسرحية في مهرجان الكويت المسرحي، وأول مرة أشاهد أحد أفراد العمل وهو عبدالله عبدالرضا يتحمل نفقات كتيب المسرحية، لافتا إلى أن الندوة التطبيقية أكدت أن مسرحية "الساعة التاسعة" كانت عالمية.وأضاف السلمان: أهم الملاحظات التي شاهدتها في المهرجان ان رئيس لجنة التحكيم د.عبدالله الغيث، غير قادر على قراءة توصيات اللجنة، وتساءل السلمان "هل هو لا يستطيع القراءة أم انه خائف أم هناك مشكلة في النتائج، خصوصا انه كان عميد المعهد من قبل وكان مرشحاً لأكاديمية الفنون ومرشحاً أميناً عاماً، فكيف سيقوم بتوجيهنا؟". الجدير بالذكر ان المكرمين هم، عبدالله البلوشي، بدر الشعيبي، فاضل النصار، أحمد العوضي، عبدالعزيز النصار، عبدالله النصار، أحمد أبل، هاني الهزاع، مريم نصير، مريم القلاف، مصطفى محمود، يوسف المجادي، ميثم الحسيني، موسى أكبر، عبدالرحمن الفهد، المخرج هاني عبدالصمد، المقداد إبراهيم، د.حسين الحسن، المخرج عبدالله فريد، المؤلفة تغريد الداود، المخرج حسين بهمن، عبدالله الراشد، علي حسين قاسم، يوسف بوناشي، حمد بوناشي، عبدالرحمن اليحيوح، عبدالله الشطي، محمد الصراف، زبيدة أبل، صفية محمد، هبة عبدالوهاب، عبدالعزيز الجريد، مصممة الديكور سارة العبدالله، المصممة حصة العباد، دانة الشمروخ، علي دشتي، المؤلفة فاطمة العامر، عبدالله الدوسري، المخرج علي البلوشي، سعاد الحسيني، المخرج حسين الشيرازي، ماجد البلوشي، عبدالعزيز بهبهاني، عبدالرحمن الفاضل، ياسر جاسم، حبيبة العبدالله، فهد العثمان، الطفل عيسى عبدالله النصار، فاضل السلمان، عبدالله العتيبي، عبدالله غلوم، مبارك سلطان، إسماعيل الراشد.

الفرج يكرم بدر الشعيبي بوجود السلمان وغلوم

فرقة موسيقية في حفل "الكويتي"