الاثنين 26 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

"الكويتية للإعلام" كرَّمت كوكبة من الإعلاميين والمؤسسات المؤثرة

Time
الاثنين 03 فبراير 2020
View
5
السياسة
كرّمت الجمعية الكويتية للاعلام والاتصال أول من أمس، عدداً من الشخصيات والمؤسسات الإعلامية المؤثرة على الساحة المحلية وذلك في الاحتفالية التي نظمتها في مكتبة الكويت الوطنية بعنوان "يوم الإعلام الكويتي".
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية ماضي الخميس في كلمة خلال الحوار المفتوح الذي نظم خلال الاحتفالية: إن الجمعية تهدف من خلال هذا اليوم الإعلامي الى الاحتفاء برواد الاعلام الكويتي وما يملكونه من مزايا عديدة.
وأضاف الخميس أن الحوار المصاحب للاحتفالية يهدف إلى تسليط الضوء على ماهية الاعلام والواقع الذي نعيشه والقضايا التي من الممكن أن يتبناها الاعلام فضلاً عن رؤيتنا للمستقبل في هذا الإطار.
وأشار إلى أن الاعلام الكويتي صاحب ريادة بما يحويه من فنون وبصمات واضحة داخليا وخارجيا والتي لا يمكن انكارها أو تجاهلها أو القفز عليها.
وذكر أن وسائل التواصل الاجتماعية أصبحت تحتل مساحة واسعة من الاهتمام والتأثير وهي صناعة مختلفة موازية لصناعة الاعلام انتشرت بفضل التكنولوجيا. ولفت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعية لها في بعض الأحيان تأثير سلبي وذلك لسهولة بث الاكاذيب والشائعات، موضحا أن مستقبل الاعلام بحاجة الى مراجعة شاملة للوصول لأفضل النتائج لوضع رؤية سليمة.
من جانبه قال استاذ الاعلام في جامعة الكويت الدكتور محمود الهاشمي: إن الإعلام الكويتي يمتاز بالحرية والديمقراطية، منوها بدعم الدولة ومساندتها للعمل الاعلامي سواء الحكومي أو الخاص.
ولفت الهاشمي إلى دور الإعلام في إبراز دور المرأة في العديد من المجالات وذلك عبر وضع برامج يتم من خلالها تنفيذ سياسة اعلامية تبرز أدوارها على مختلف الصعد.
بدوره أوضح عضو مجلس ادارة الجمعية الكويتية للاعلام والاتصال الدكتور علي الزعبي، أن الجمعية تسعى الى تقديم الاستشارات في مجال الاعلام والاتصال للقطاعين العام والخاص والمساهمة في النهوض بالاعلام الكويتي ليؤدي دوره الفاعل في النهضة الحضارية والمدنية.
وبين الزعبي أن الجمعية تهدف أيضا الى توثيق روابط الود بين مختلف اعضائها وتهيئة السبل لهم ليتمكنوا من أداء عملهم الاعلامي، لافتا الى انها تضم في عضويتها العديد من العاملين في وسائل الاعلام.
وذكر أن الجمعية لها أنشطة محلية مهمة ومميزة طوال العام واستطاعت أن تجعل لها مكانة مميزة بين جمعيات النفع العام المحلية.
وعقب الجلسة الحوارية تم تكريم كوكبة من نجوم الفكر والثقافة والإعلام والأدب والفن في الكويت.



الجوائز الخاصة

كرمت الجمعية عددا من أصحاب التمييز في مجالات الإعلام والفن والثقافة على الساحة الكويتية تخليدا لذكراهم وهم جائزة الدكتور أحمد الربعي لأفضل عمل إعلامي، وذهبت للشاعر والإعلامي حمود البغيلي، أما جائزة محمد مساعد الصالح لأفضل مقال فقد ذهبت الى الكبير الأستاذ حسن العيسى، وجائزة الكاتب سعد المعطش للوحدة الوطنية، ذهبت الى اللدكتور علي الزعبي، اما جائزة الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا الفنية، فقط ذهبت الى الفنان داود حسين اما جائزة المرحوم خالد يوسف المرزوق للصحافة، فقد ذهبت الى الأستاذة إقبال الأحمد، اما جائزة عبدالعزيز المساعيد للصحافة، فقط ذهبت للكاتب ووزير الإعلام السابق سامي النصف، اما جائزة الأديب إسماعيل فهد إسماعيل للرواية فقد ذهبت للروائي فهد القعود، اما جائزة المرحوم مبارك الميال للعمل الإذاعي فقد ذهبت الى إذاعة دولة الكويت، اما جائزة حمد الرجيب للفنون فقد ذهبت الى رئيسة جمعية الصحفيين الكويتية فاطمة حسين العيسى، اما جائزة رضا الفيلي وأمل جعفر للعمل التلفزيوني، فقد ذهبت للإعلامية إيمان نجم النجم، اما جائزة عبدالعزيز حسين للفكر والثقافة فقد ذهبت للكاتب أحمد الصراف، اما جائزة أحمد مشاري العدواني للثقافة ذهبت الى كامل العبدالجليل الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، اما جائزة الشيخ جابر العلي الصباح للإعلام ذهبت إلى الإعلامي محمد القحطاني.








آخر الأخبار