"الكويتية للطاقة المستدامة": إدارة "وطنية" لمشاريع "المتجددة" محلياً

أعلنت الجمعية الكويتية للطاقة المستدامة إطلاق مبادرة بعنوان "الطاقة المستدامة...مساهمة واستثمار" لتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية لادارة المشاريع المحلية للطاقة المستدامة ودعم الاستثمار في مجالاتها المختلفة.
وقال نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية المهندس أسامة الدعيج: إن الادارة الفعالة للموارد البشرية الأساس الذي يبنى عليه لتحقيق التنمية المستدامة خصوصاً في مشاريع الطاقة المتجددة، موضحاً إنه اهم التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع الوطنية في الطاقة المتجددة عدم توافر قاعدة واسعة من الكوادر الكويتية الفنية التي يمكنها أن تأخذ على عاتقها ادارة مشاريع كبيرة في الطاقة النظيفة.
وأضاف: إن دول العالم تنفذ خططا طموحة للتوسع في استخدام الطاقات المتجددة باعتبارها موردا لزيادة القيمة المضافة وخلق فرص عمل جديدة، مشيرا الى أن اعتماد استراتيجيات التحول إلى الطاقة النظيفة المصحوبة بتمكين الكوادر الوطنية وخطط ناجحة لزيادة كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك هي السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
وأوضح أن عنوان المبادرة "الطاقة المستدامة...مساهمة واستثمار" يفسر أهدافها بدقة لافتاً الى انها تتوافق مع رؤية كويت جديدة 2035، اذ ستعمل الجمعية بموجبها كمنسق وحلقة وصل بين الجهات المعنية بالتدريب والتأهيل للكوادر الوطنية في البلاد مثل المؤسسات التطبيقية والمدارس الفنية ونظيرتها المشرفة على مشاريع مستدامة قائمة مثل مجمع الشقايا.
واشار الى ان مبادرة الجمعية تتضمن شقين الأول يركز على التوعية بأهمية تعزيز التوجه نحو الاستثمار في مشاريع الطاقة المستدامة بسواعد وطنية مدربة ومؤهلة وربط الخطط المرتبطة بها بالخطط المعتمدة عالمياً لتكنولوجيا الطاقات البديلة، في حين يتعلق الشق الثاني بتشجيع مبادرات ومشاريع الطاقة المستدامة، وبناء القدرات والتدريب، مبينا وضع الجمعية لبرنامج عمل متكامل يتضمن أنشطة وفعاليات متخصصة لنخبة من الخبراء المعنيين بالشأن البيئي ومصادر الطاقة المتجددة، لتعزيز المسارات المهمة في اطار المبادرة.