الأحد 29 يونيو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"الكويتية" و"إرباص"... 36 عاماً من التعاون المثمر

Time
الاثنين 26 أغسطس 2019
View
5
السياسة
ترتبط شركة الخطوط الجوية الكويتية بعلاقات تعاون مثمرة مع شركة إرباص الأوروبية لصناعة الطائرات منذ العام 1983 حينما تسلمت أول طائرة لها من نوع إرباص "310 أيه" لتنضم إلى أسطولها آنذاك. وشهدت العلاقات بين الشركتين منذئذ تطورا شاملا وعميقا لا يقتصر على التعاون في شراء الطائرات فحسب بل يتفرع إلى متابعة إجراءات الصيانة وتدريب الكوادر الفنية في "الكويتية" ما يعد أحد أنواع الشراكات المؤسسية مع شركة "إرباص" الرائدة في مجالات النقل الجوي.
وتعتبر "إرباص" من المزودين الرئيسيين لأسطول "الكويتية" بمختلف أنواع طائراتها فهي تحتل مركزا طليعيا على مستوى أفضل طائرات في العالم في حين تشغل "الكويتية" مركزا مرموقا بين شركات النقل الجوي في المنطقة والعالم فاستمرار التعاون بين الشركتين فترة طويلة دليل على نجاح هذه العلاقة.
وبدأت العلاقة بين الشركتين تحديدا في سبتمبر عام 1983 عندما أرادت "الكويتية" تحديث أسطولها لتوسيع شبكة خطوطها وسط الطلب المتزايد على السفر جوا خلال تلك الفترة واستبدال أسطولها بجيل جديد من الطائرات ذات المحركين التي تتميز بضجيج أقل واستهلاك أقل للوقود. واشتملت خطوة الاستبدال على جلب ثماني طائرات إرباص من طرازي (أيه 310) و(أيه 300 - 600) خلال عامي 1983 و1984 وشكلت هذه الخطوة انطلاقة للشركة نحو وضع "الطائر الأزرق" في مقدمة سرب شركات الطيران الإقليمية والعالمية ما سمح لها بالتوسع أكثر في شبكة خطوطها.
وخلال الغزو العراقي عام 1990 تعرضت منشآت الخطوط الكويتية من قطع الغيار ومحركات الطائرات والمعدات وأجهزة حديثة والمطبخ الجوي للتدمير والسرقة علاوة على تدمير وسرقة نحو 15 طائرة. وبعد التحرير أعادت الحكومة الكويتية بناء المؤسسة ووضعت خطة أساسية لتوسيع عملياتها وأسطولها في أرجاء العالم رغبة منها في بث روح جديدة وتعويضا عن الطائرات التي دمرها الاحتلال.
ففي عام 1992 اقتنت "الكويتية" 18 طائرة من أحدث الطائرات 15 منها من نوع إرباص لتمثل نقلة نوعية في مسيرة الشركة لتحديث أسطولها وشبكة خطوطها لتحقق أرباحا تشغيلية وزيادة الإيرادات خلال تلك الفترة.
آخر الأخبار