"الكويتية" و"التركية" تُعزِّزان التعاون المشترك باتفاقية "الرمز المشترك"

عقدت شركة الخطوط الجوية الكويتية اجتماعاً ثنائياً مع الخطوط الجوية التركية، حيث سلط الاجتماع الضوء على سبل توطيد أواصر العلاقات التجارية الثنائية التي تجمع بين الطرفين، ولمناقشة وبحث الأمور التجارية المتعلقة بأسس التبادل التجاري باتفاقية الرمز المشترك، ويأتي هذا الاجتماع على هامش تواجد وفد الخطوط الجوية الكويتية في مدينة إسطنبول والذي يترأسه رئيس مجلس إدارة الشركة الكابتن علي محمد الدخان والوفد المرافق له.
وبهذا الشأن، قال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن علي الدخان: "يسعدنا لقاء الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية التركية بلال إكشي والوفد المرافق له، حيث نسعى من خلال هذا الاجتماع لتعزيز العلاقات الثنائية بين الخطوط الجوية الكويتية والخطوط الجوية التركية باتفاقية الرمز المشترك والتحاصص النسبي وكيفية تطوير تلك الاتفاقية لتشمل مزيداً من البنود الجديدة والتي تعود بالفائدة والمصلحة على الشركتين ولتعزز من رقعة الوجهات بين الشبكتين."
وأضاف الدخان: "إن هذا اللقاء يأتي مكملاً لخطط الخطوط الجوية الكويتية في توسيع آفاق التعاون مع شركات الطيران المهمة مثل الخطوط الجوية التركية لتتماشى مع خطط الشركة في ربط الكويت بجميع أنحاء العالم من خلال هذه الشراكات واللقاءات والتي تساهم بشكل كبير في الوصول إلى الأهداف المنشودة".
ولفت الدخان إلى أن الخطوط الجوية الكويتية تسير نحو تطوير وتحسين كافة خدماتها والتي أطلقت العديد منها منذ بداية العام الحالي تلبية لرغبة عملائها الكرام، وتزامناً مع بداية الموسم الصيفي ونمو حركة السفر والمسافرين في مبنى الركاب رقم 4، مبيناً أن الخطوط الجوية الكويتية تطلق 105 رحلات يومياً وتقوم بتشغيل طائراتها إلى 60 وجهة حول العالم من خلال أسطول جديد ومتنوع الطرازات. من جانبها، عبرت مدير دائرة شبكة الخطوط التشغيلية والتخطيط في الشركة شروق العوضي عن سعادتها بهذا الاجتماع والذي ساهم بشكل كبير بتقارب وجهات النظر بين الخطوط الجوية الكويتية والخطوط الجوية التركية، مشيرة إلى أن الشركة حريصة كل الحرص على تعزيز علاقاتها مع شركائها الستراتيجيين لما فيه المصلحة العامة على كافة الأطراف.
وشددت العوضي بأن هذا الاجتماع ما هو إلاّ جزء هام من تطوير العلاقات المثمرة والوطيدة بين الخطوط الجوية الكويتية والخطوط الجوية التركية، موضحة بأن الشركتان اتفقتا على بذل المزيد من الجهود لإنجاح كافة البنود المتعلقة بالشراكة الثنائية ألا وهي الرمز المشترك التي تجمع بين الشركتين.