إحياء الألعاب الشعبية مهم في ذاكرة التاريخ والأولاد والأحفاد وليستمر هذا النهج في إيصال هذه الرسالة التراثية نظم مركز العمل التطوعي وفريق الموروث الكويتي بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة ، فعاليات بطولة المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان للعبة الكيرم (البليارد)، وذلك في متحف بيت العثمان.وشهدت البطولة، التي تختتم اليوم مشاركة عدد كبير من اللاعبين من مختلف الأعمار، إضافة إلى حضوروسائل الإعلام و الشخصيات، تقدمها الرئيس الفخري لمتحف بيت العثمان المهندس عدنان العثمان.وعلى هامش البطولة، قال العثمان إن "متحف بيت العثمان أصبح الآن مركزاً للأطفال وللشباب أيضاً، ومن ضمن الأنشطة والأفكار الجديدة التي نقدمها فيه، إحياء الألعاب الشعبية ومن هذا المنطلق أتت فكرة تنظيم بطولة للعبة (البليارد) كما يسميها أهل الكويت في السابق، أما الآن فأصبح اسمها (الكيرم)، وهو المتداول حالياً بين الناس، وهي في الأساس كلمة إنكليزية".وأضاف أنه كان يتوقع أن يشاهد هذا الإقبال الكبير من المشتركين في البطولة، "وهذا الشيء مفرح جداً بالنسبة إليّ، ودليل قاطع على أن الشاب الكويتي ما زال مرتبطاً ارتباطاً عميقاً بالماضي الذي هو أساس الحاضر الذي نعيشه اليوم، وأنه يأمل في المستقبل أن تكون هناك مسابقة خاصة (للبنات) الكويتيات وإحياء الألعاب القديمة الخاصة بهن مثل لعبة (الحيلة) وهي لعبة معروفة ولا توجد فتاة كويتية إلا ولعبتها في الماضي، وهذا ينطبق أيضاً على تنظيم ألعاب للشباب وللبنات ولكبار السن، فالمهم هو دعم وإحياء التراث والألعاب الشعبية القديمة.من جانبه قال رئيس الموروث في بيت العثمان أنور الرفاعي إن :"بطولة (الكيرم) الحالية هي بتنظيم مركز الكويت للعمل التطوعي بالتعاون مع المتحف والفريق وتهدف إلى تسليط الضوء على هذه اللعبة التراثية القديمة والتي نلاحظ أنها انتشرت في الفترة الأخيرة في دواوين وبيوت الكويت".