اللافي: تطبيق لغة الإشارة في المدارس واستكمال تسكين الوظائف بمراقبة الشؤون التعليمية في "الخاص" قريباً

كتبت ـ رنا سالم:


كشف مدير إدارة التربية الخاصة في وزارة التربية الدكتور سلمان اللافي عن استعداد إدارته لاختبارات نهاية العام الدراسي 2019/2018، مشيرا إلى حصر عدد الطلبة الذين بحاجة إلى معلمين خلال فترة الاختبارات من فئة المكفوفين والمصابين بالشلل إذ يتراوح عددهم من 80 إلى 100 طالب تقريباً وجار توفير العدد الكافي لهم من المعلمين، مؤكدا في الوقت نفسه تطبيق لغة الإشارة في مدارس التربية الخاصة وجار إدخال المعلمين والمعلمات في دورات تدريبة بهذا الشأن.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين خلال حضوره أمس نيابة عن الوكيل المساعد للتعليم الخاص الدكتور عبد المحسن الحويلة برنامج ورش ملتقى التواصل والحوار التربوي على مسرح جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا.
وأكد اللافي استعداد المدارس الخاصة أيضاً العربية ومنها والأجنبية للاختبارات سواء في صفوف النقل أو الثاني عشر عبر مجموعة من الإجراءات التي تم التحضير لها منذ الآن، مبيناً أن الأمور تسير بشكل طبيعي معتاد في جميع مدارس التعليم الخاص والنوعي ولا توجد أي معوقات في هذا الجانب.
وأعلن " تسكين الوظائف الإشرافية في إدارة التربية الخاصة في المراقبات الإدارية ومراقبة الرعاية الطلابية والشؤون الوظيفية والنقليات إضافة إلى الخدمة النفسية والاجتماعية حيث لم يتبق إلا مراقبة الشؤون التعليمية وسوف يتم تسكينها قريباً.
وإشار إلى وجود نحو 150 طالبا وطالبة في سكن المنح من سلطنة عمان والبحرين وبعض الدول الأخرى إضافة إلى وجود بعض المقاعد المخصصة لدول مجلس التعاون الخليجي لافتا إلى مقابلة مجموعة من الطلبة وتم قبولهم مبدئياً وجار استكمال إجراءات القبول للطلبة المتبقين.
من جانبها، ركزت مراقبة المدارس العربية في الإدارة العامة للتعليم الخاص نجاة الرويشد على أهداف الملتقى الذي جاء وفق قولها انطلاقاً من رؤية سمو أمير البلاد لكويت جديدة من أهدافها إصلاح نظام التعليم لإعداد رأس مال بشري إبداعي بصورة أفضل تؤدي إلى تعزيز ثقافة الحوار لإيجاد حلول إبداعية لمشكلات التعليم.
وأشارت الرويشد إلى وجود 28 مشروعاً ضمن
ورش الملتقى سوف يتم تدريب جميع مديري المدارس العربية عليها أهمها مشاريع "رخصة الإداري المحترف-تطوير الأداء المدرسي-رعاية المتعثرين دراسياً-كويت جديدة 2035-التمكين القيادي للإدارة المدرسية-الخطوة الاولى-الشراكة المجتمعية وفن التواصل-المعلم الأب" وبعض المشاريع الأخرى.