الأحد 08 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

اللبنانية يمنى العيد شخصية المعرض ... و"صيادو الجوائز" يثيرون نقاشاً أكاديمياً

Time
السبت 02 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
في جلسة حوارية بعنوان "صيادو الجوائز" تحدثت شخصية معرض الشارقة للكتاب الناقدة اللبنانية يمنى العيد عن صيادي الجوائز، مبينة أن هناك من يحصدها دون أن يستحقها، متسائلة حول ما إذا كان الكتاب هو السبب، أم الجائزة بحد ذاتها، أم لجان التحكيم.
وجمعت الجلسة التي قدمتها الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد، كل من الكاتب والباحث في الأنثربولوجيا السياسيّة المغربي محمد المعزوز، والروائية والأكاديمية السورية شهلا العجيلي، والروائية العراقية ميسلون هادي.
وتطرق ضيوف الجلسة إلى مفهوم صيادي الجوائز، ودور الجائزة في تحفيز الكاتب أو تثبيطه، إلى جانب سلبيات الجوائز، وإيجابياتها، ومدى قدرة لجان التحكيم وخبرتها في اختيار الأفضل من الأعمال الأدبيّة المقدمة، ضمن معايير تعتمد التخصص والشفافية.
وحول هذه التساؤلات أوضح المعزوز أن الاعتراف بالكاتب من خلال جائزة، هو بمثابة إخراجه من منطقة الغربة إلى منطقة الألفة، داعيا إلى الارتقاء بالجوائز الأدبية وإتاحة الفرصة للصوت الآخر الذي يمثله الكتّاب المبتدئين الموهوبين، فيما أكدت الروائية يمنى العيد، أن الجوائز تؤثر بصورة أو أخرى على الحراك الثقافي.
من جانبها قالت الأديبة شهلا العجيلي: "إن إشكالية بعض الجوائز، تكمن في انطوائها على براغماتية، حيث تحتاج الجوائز إلى كتّاب جادّين، ومخلصين، ذوي مصداقيّة، في كتاباتهم، مفترضة حسن النيّة في مختلف الجوائز".
وأكدت أن ترشيح بعض الأعمال لجائزة ما يعرض الكاتب لمغامرة نقدية كبيرة، وبالتالي فإنه أمام تحديات تتجاوز قيمة الجائزة المادية والأدبية.
وتبنت الروائية ميسلون هادي رأياً مخالفاً لزملائها، فيما يتعلق بلجان التحكيم التي ترى أن أعضائها عادة ما يكونون خبراء ومتخصصين في مجال نقد الرواية وتقييمها، لافتة إلى أن هامش الخطأ في تقييم النصوص الأدبية قد لا يتجاوز 5 في المئة.


جانب من المشاركين في جلسة "صيادو الجوائز"
آخر الأخبار