الأربعاء 02 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
اللجنة المالية  تقر قانون إلغاء الوكيل المحلي: انتصار لمبادئ الاقتصاد الحر
play icon
جانب من اجتماع اللجنة المالية
المحلية

اللجنة المالية تقر قانون إلغاء الوكيل المحلي: انتصار لمبادئ الاقتصاد الحر

Time
الأحد 16 يوليو 2023
View
11
السياسة
العيسى: الوكالات القائمة ستبقى سارية ولن تلغى لكن الأمر أصبح بيد الشركة الأم

قانون "تشجيع الاستثمار" يعنى بأنشطة تحددها الحكومة وليس مفتوحاً لأي شركة أجنبية

لا تتوقعوا انعكاساً مباشراً فالأمر يحتاج وقتاً لتقتنع الشركات الأجنبية بالاستثمار في الكويت


أقرت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في اجتماعها امس إلغاء الوكيل المحلي ورفعت تقريرها بهذا الخصوص إلى مجلس الأمة.
وقال مقرر اللجنة النائب عبدالوهاب العيسى في تصريح الى الصحافيين: إن الهدف من الإلغاء فتح باب المنافسة في الكويت بشكل موسع حتى ينعكس بشكل إيجابي على تحسين جودة الخدمات في الدولة سواء المقدمة في العمل التجاري أو الخدمات التي تكون من خلال المناقصات الحكومية.
واعتبر العيسى أن إقرار اللجنة في اجتماعها إلغاء قانون الوكيل المحلي انتصار لمبادئ الاقتصاد الحر والحرية المالية.
وأوضح أن لهذا القانون انعكاساته في خفض أسعار السلع والخدمات، مبيناً أن "هذا هو الهدف والمسار الصحيح إذا كنا نسعى إلى تخفيض الأسعار وتحسين الجودة فمن خلال المنافسة وفتح الاقتصاد الكويتي لتعزيز المنافسة".
واضاف: هناك أسئلة شائعة تدور حول الموضوع تحتاج إلى إيضاح منها ما يتعلق بإلغاء الوكالة القائمة، موضحا أنه "لن تلغى الوكالة وسيبقى عملك سارياً ولكن الأمر أصبح الآن بيد الشركة الأم في أنها تستمر مع الوكيل أو تفتح فرعاً داخل الكويت وتمارس عملها بشكل مباشر".
ورداً على سؤال عما إذا كان القانون سيسمح باستقدام وكالات تجارية، قال العيسى "القانون يسمح ولكن الخيار بيد الشركة الأم إما أن تعاقد مع وكيل محلي وإما أن تفتح فرعاً أجنبياً لها داخل الكويت".
وعن الهدف من القانون بين العيسى "ان النص الوارد في قانون هيئة تشجيع الاستثمار المباشر يعنى بأنشطة محددة يقررها مجلس الوزراء وليس الأمر مفتوحاً لأي شركة أجنبية تفتح لها فرعاً في الكويت".
وأوضح أن "المشرع اتجه هنا إلى التعديل على قانون التجارة حتى يكون الأمر مفتوحاً بشكل كامل للشركات الأجنبية بأن يكون لها أفرع داخل الكويت بعكس قانون هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الذي يحدد أنشطة معينة ويشترط موافقة مجلس الوزراء".
وحول الوكيل في قانون المناقصات، قال العيسى "هناك من يقول إنه في المادة (31) يجوز أن يكون مقدم العطاء أجنبياً"، مبيناً أن التعديل الذي أدخلته اللجنة هو تغيير الفقرة الأولى التي كانت تنص على أن يكون كويتياً فرداً أو شركة مقيدا في السجل التجاري"، حيث أزالت كلمة "كويتياً" فأصبح الأمر مفتوحاً لكل مناقصة أو ممارسة حكومية أمام الشركات الأجنبية.
وبين أنه وفق القانون الحالي كان الأمر جوازياً، وكان الأمر بيد الجهة الحكومية وهي من تقرر أو تفتح الباب للشركة الأجنبية أو لا، موضحا ان "الآن أصبح الأمر أصيلا، سواء قررت الجهة الحكومية أو لم تقرر الجهة الحكومية فمسموح للشركة الأجنبية التي لها فرع مرخص في الكويت أن تقدم على هذا العطاء".
وتابع قائلا: "لا تتوقعوا انعكاسا مباشرا على السوق، فهذا الامر يحتاج إلى فترة طويلة حتى تقتنع الشركات الأجنبية بأنها تستثمر في الكويت، والواقع التجاري الكويتي طارد للشركات الأجنبية"، مستشهدا على ذلك بقطاع التجزئة، من حيث عدم وجود مخازن، وكذلك ما يتعلق بقانون الإقامة.
وقال العيسى "نحن كمجلس الأمة نؤدي دورنا بشكل كامل لنضع الأرضية التشريعية الكاملة للمستثمر الأجنبي والشركات الأجنبية لتأتي وتستثمر في الكويت وقد انتهينا من القانون ورفعناه إلى مجلس الأمة"، لافتا الى أن الخطوة المقبلة تتضمن قرارات إدارية مرتبطة بالجهاز التنفيذي للدولة من حيث تسهيل الإجراءات".
آخر الأخبار