الاثنين 30 سبتمبر 2024
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
اللجنة الوزارية العربية تؤكد الحرص على وحدة سورية وسلامتها وتتعهد مساعدتها
play icon
الدولية

اللجنة الوزارية العربية تؤكد الحرص على وحدة سورية وسلامتها وتتعهد مساعدتها

Time
الثلاثاء 15 أغسطس 2023
View
60
السياسة

الانفجارات تهز مستودعات للصواريخ والذخائر بريف دمشق

دمشق، القاهرة، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري حرص اللجنة الوزارية العربية المعنية بسورية على ضرورة الحفاظ على وحدة سورية وسلامتها الإقليمية، مشددا على حرص اللجنة على استكمال المهمة المنوطة بها، للمساعدة في حل الأزمة السورية التي طال أمدها وتقديم يد العون للشعب السوري لتجاوز محنته والحفاظ على وحدة سورية وسلامتها الإقليمية. واستمع شكري لإحاطة وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد فيما يتعلق بالمستجدات في سورية على مختلف الأصعدة والجهود التي تبذلها الحكومة السورية، بما في ذلك قضايا عودة اللاجئين ومكافحة الإرهاب والمخدرات والتعاون الأمني مع الدول العربية في الجوار السوري وموضوعات التعافي المبكر وفرض السيادة السورية على أراضيها.
وعقد وزير الخارجية  المصري سامح شكري اجتماعاً مع وزيري خارجية الأردن أيمن الصفدي والعراق فؤاد حسين أمس، فى إطار آلية التعاون الثلاثى التي تجمع الدول الثلاث بشأن سورية، حيث أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن الآلية الثلاثية التي جاء اجتماعها على هامش استضافة القاهرة لاجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسورية، تشكل منصة هامة على صعيد الجهود المشتركة الرامية لتعزيز آليات التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث فى المجالات المختلفة، وكذا التشاور والتنسيق بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حفاظاً على وحدة الصف العربي وصون أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة. ولفت إلى أن الاجتماع مثّل فرصة سانحة لمتابعة مشروعات التعاون والتكامل الستراتيجي بين الدول الثلاث، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الدول الثلاث اتفقوا على عقد اجتماع متابعة على هامش الاجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك فى سبتمبر القادم، للوقوف بدقة على الموقف التنفيذي لمشروعات التعاون المشتركة وتوفير الدعم والتسهيلات اللازمة لتيسر تنفيذها علي أرض الواقع.
من جانبها، كشفت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام السوري أن وزير الخارجية فيصل المقداد التقى نظيره السعودي فيصل بن فرحان، ونظراءه من العراق ومصر والأردن ولبنان، حيث بحث الاجتماع في الآليات التي يمكن اعتمادها عربياً لمساعدة سورية في تجاوز أزمتها، مؤكدة أن أجواء إيجابية سبقت الاجتماع، حيث تريد البلدان العربية المشاركة أن يكون تحركها جماعياً وليس فردياً، بحيث تتمكن من إيصال رسائل إيجابية للغرب بضرورة الإسراع في معالجة الأزمة السورية.
في غضون ذلك، دوت انفجارات عنيفة في مستودعات للصواريخ والذخائر ضمن اللواء 81 التابع للفرقة الثالثة بقوات النظام في منطقة الرحيبة بريف دمشق الشمالي الشرقي، وفقا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، ناقلا عن مصادر أن التفجير وقع داخل المستودع وبعده دوت انفجارات عنيفة، وسجلت خسائر مادية نتيجة الانفجارات، وسط معلومات عن خسائر بشرية، موضحا أن المنطقة تضم مستودعات صواريخ وذخائر لحزب الله اللبناني منذ العام 2006، وتقع تحت هيمنته، وسط سيطرة ووجود شكلي لقوات النظام، مشيرا إلى أن ذلك لا ينطبق فقط على اللواء 81، بل على اللواء 155 واللواء 165 أيضا في القطيفة والقلمون والرحيبة. وقال المرصد إن الانفجارات جاءت بعد 48 ساعة من حادثة مشابهة، حيث انفجرت مستودعات صواريخ تعود للميليشيات التابعة لإيران ضمن منطقة جبلية واقعة غرب العاصمة دمشق، تسببت بخسائر مادية، في منطقة القلمون التي تمتد على سلسلة جبال حدودية وعرة محاذية للبنان ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية.
من جانبها، اتهمت وزارة الخارجية الروسية واشنطن بالمسؤولية عن الهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم "داعش" يوم الجمعة الماضي في محافظة دير الزور وأسفر عن مقتل جنود سوريين، قائلة إن الوجود الأميركي العسكري غير الشرعي أحد العوامل الرئيسية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، مشددة على أن التهديد الرئيسي للأمن في سورية يأتي من المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية.

آخر الأخبار