المحلية
اللواء الزعبي: العفو الأميري سيشمل 600 إلى 700
الأربعاء 18 ديسمبر 2019
5
السياسة
إبراز دور المؤسسات الإصلاحية وهوايات السجناء وقدراتهم الإنتاجيةكتب - منيف نايف:علن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء فراج الزعبي عن عدد المشمولين بالمكرمة الأميرية السامية بالعفو لهذا العام الذي يتراوح بين 600 و700 سجين من مواطنين ووافدين في قضايا متنوعة ما عدا تهم أمن الدولة والإرهاب، لافتا الى انهم سيحصلون على نسب متفاوتة من التخفيض ما بين نصف المدة وثلاثة أرباع المدة والأفراج الفوري. وقال اللواء الزعبي في كلمة له على هامش افتتاح معرض "صنع أيدينا" الثامن الذي اقيم صباح امس تحت رعاية وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام في مجمع الافنيوز ويستمر إلى يوم السبت القادم وسط اقبال جماهيري كبير، أن المعرض يهدف إلى عرض مشغولات السجناء والنزلاء والمشرفين عليهم على الجمهور وبيعها بأسعار رمزية، مشيرا إلى أنهم يشجعون السجناء أصحاب المهن والهوايات المميزة في إنتاج هذه المشغولات المعروضة لإبراز الدور الإصلاحي للمؤسسات الإصلاحية والهوايات والإجادة اليدوية والقدرات الإنتاجية لديهم، متمنياً أن تكون المنتجات مميزة ومختلفة عن السابقة.وذكر الزعبي أن اشغال وقت فراغ السجناء هو هدف أمني بحت ينطلق من جوانب أمنية عبر اشغالهم في أمور نافعة وتعليمهم صنعة، لافتا أن هناك هدفا انسانيا أيضا يتمثل في تعليمهم وظيفة من الممكن أن تعينهم بعد خروجهم من السجن، داعياً المواطنين للاستفادة من هذه الصناعات اليدوية المتميزة التي لا توجد بالأسواق وأسعارها رمزية والمبيعات لصالح الدولة، في حين يصرف للسجناء يوميات من وزارة المالية مقابل الحرف اليدوية التي يقومون بها.ولفت الى ان رعاية السجين تشمل النواحي الأجتماعية والصحية والقانونية الى جانب اشغال السجين أثناء فترة حبسه بأعمال من ضمنها الحرف اليدوية، مشيرا الى انه تم تطوير إدارة الرعاية اللاحقة التي تخدم السجين الكويتي بعد انتهاء فترة حبسه، داعياً السجناء الذين تواجههم أي مشكلة أو معوقات بعد خروجهم من السجن سواء في عملهم أو في الحياة العملية الى مراجعة الرعاية اللاحقة، حيث هناك طريق تم تأسيسه لمتابعة وحل مشاكل السجناء بعد الافراج عنهم بحيث يحصلون على مصدر رزق حلال.وأكد الزعبي ان المؤسسات الاصلاحية تسعى إلى إصلاح السجين وتسهيل اندماجه مع المجتمع، لافتا إلى أن السجناء الوافدين بعد الإفراج عنهم يتم إبعادهم فوراً الى أوطانهم.من جهته، قال مدير الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية اللواء المهندس علي المعيلي أن المؤسسة الإصلاحية همها الأول اصلاح الأفراد لضمان عودتهم إلى المجتمع كأفراد صالحين نافعين يخدمون مجتمعهم، مبينا أن الهدف الأساسي من المشاغل هو قضاء وقت فراغ السجين سواء كانوا رجال في عملية اللنجات أو المناشير أو اللوحات أو غيرها وبالنسبة للنساء الحياكة والمشغولات الأخرى. ولفت المعيلي الى أنه يتم صرف أجور رمزية يومية للسجناء الذي يقومون بأعمال الحرف للتحفيز، لافتا إلى أن مبيعات المشغولات قد تصل إلى عشرة الأف دينار ويتم تحويلها إلى وزارة المالية.