كتب - فالح العنزي:تتميز المذيعة حصة اللوغاني، بـ "كاريزما" جعلتها من الوجوه الإعلامية القريبة من المشاهد الخليجي، فأينما حلت وجدت ترحيبا مضاعفا ينتظرها، منذ ظهورها على شاشة تلفزيون "الوطن" مرورا بتلفزيون الكويت وأخيرا في قناة "العدالة"، تظل حصة صاحبة الوجه البشوش والابتسامة المريحة والعفوية الصادقة، هي على خلاف كثير من المذيعات لم يعرف لها الوسط الاعلامي سجالا هنا أو خلافا هناك، فكل ما تسعى اليه تقديم منتج جيد ومحتوى قيم وهذا ما جعلها تتألق في التقديم المشترك مع مجموعة من المذيعات في رمضان الماضي، الجديد عند اللوغاني، كان اعتذارها قبل فترة عن المشاركة في بطولة مسلسل "نوح العيون"، الذي تعود من خلاله عائلة المنصور للإنتاج الدرامي التلفزيوني.تقول حصة في تصريحات إلى "السياسة": تربطني بعائلة المنصور علاقة جيدة وأعتز بمعرفتي بالفنان الكبير محمد المنصور "بو عبدالله" وأيضا الأخ والصديق الفنان حسين المنصور، الذي التقيته في برنامج "سراي" خلال رمضان الفائت، وتفاجأت بأنه يطرح علي فكرة المشاركة في بطولة المسلسل التلفزيوني "نوح العيون"، الذي تعود من خلاله عائلة المنصور إلى الانتاج، للأمانة أبديت موافقتي خصوصا ان العمل تراثي ويتناول قصة جميلة، لكن بعد التفكير مليا وجدت ان التمثيل ليس مجالي علما بأن المغريات كانت مشجعة بخضوع الوجوه الجديدة إلى ورشة تدريب وتمثيل قبل التصوير لكني أبديت اعتذاري على الرغم من أن العرض لا يزال قائما. وأوضحت حصة: سبق أن أعلنت من قبل بأنني تلقيت دعوة مماثلة للمشاركة في بطولة مسلسل "مارغريت" للفنانة حياة الفهد، وللأمانة الممثلة التي قامت بتجسيد الشخصية التي عرضت عليّ أدتها باحترافية كبيرة كونها ممثلة محترفة.ولم تستبعد المذيعة الشابة خوض تجربة التمثيل مستقبلا وقالت: لا أعلم ربما في السنوات المقبلة تكون قناعاتي قد تبدلت وتغيرت وربما تجدونني ممثلة، لست ضد المجال نفسه انما أشعر بأنه لم يحن وقت التجربة بعد.ورفضت اللوغاني، وصف تجربتها في فيديو كليب "الراية البيضا" بأنها تمثيل، مشيرة إلى انها والناشط في "السوشيال ميديا" حمد العلي لم يكونا ممثلين انما اسندت اليهما مشاهد بسيطة اعتمدت على الاداء وهذه كانت فكرة مخرج الكليب، هو لم يرغب بالاستعانة بممثلين حقيقيين انما أراد وجوها جديدة تساعده في ايصال الفكرة التي يريدها، وللامانة فخورة جدا ان تسجل لي هذه التجربة مع مطربة بحجم ومكانة ورقي الفنانة نوال الكويتية، التي دعمت فكرة ترشيحي من مخرج الكليب أحمد الخلف.عن جديدها أكدت المذيعة حصة اللوغاني، أنها عادت قبل فترة قصيرة من اجازتها الخاصة في تركيا وذكرت: عندما وصلنا تركيا كانت جهود الاغاثة تمكنت من اطفاء النيران التي اشتعلت في الغابات، تركيا بلد جميل يعيد تنشيط الدورة الدموية بمجرد ان تحظى العين بالفرجة البصرية والطبيعة الساحرة، أشعر بنشاط كبير وحماسة للرجوع وممارسة نشاطي الاعلامي.وأشارت حصة، إلى جانب مشاركة زملائي تقديم برنامج "ع السيف" حرصت على تطوير فقرتي الأسبوعية "مع حصة" التي كانت تشمل جولة مع الضيف في ثلاث مناطق "البيضاء والرمادية واخيرا المنطقة الحمراء" والتي عادة ما تشهد مواجهة مع الضيف، التجديد في الفقرة بحسب ما يتم التجهيز له سيكون في المحتوى، حيث لن نعتمد على وجود ضيف في الستديو انما ستكون أشبه بجولة خليجية عربية عالمية حول أهم الاحداث التي شغلت العالم على مدار الاسبوع، ايضا نحاول التواصل مع صاحب تغريدة أثارت جدلا أو فيديو انتشر من خلال "السوشيال ميديا" كذلك سيتم اختيار فيديو واطلاق هاشتاغ حول قضية ما، في الحقيقة أشعر بأن الفقرة التي لن يتجاوز وقتها 15 دقيقة وكأنها برنامج مستقل ويجب التجهيز لها بشكل جيد.واكدت حصة، أنها تشعر براحة كبيرة ضمن فريق قناة "ايه تي في" والعلاقة الجيدة التي تربطها بأسرة القناة مؤكدة بأن الفترة المقبلة ستشهد مجموعة من البرامج المبتكرة يقودها أسماء جديدة.واستبعدت اللوغاني خوضها تجربة ما يعرف حاليا بإعلام الشارع والتصوير الخارجي وقالت: توجد تجارب جيدة وافكار خلاقة وكل التوفيق لمن توجه نحو هذا المجال، الإعلام اليوم يشهد قفزات متنوعة ومختلفة وجميل جدا مواكبته لكن كل مذيع يختار ما يناسبه.

حصة استضافت حسين المنصور في "سراي"