المالكي: أوهام قطر أنها دولة عظمى قادتها للعزلة والخلاف مع جيرانها

عواصم - وكالات: انتقد زعيم "ائتلاف دولة القانون" في العراق نوري المالكي، السياسة القطرية، مبينا أن قطاعا من المكون السني تعرض لمخاطر سياسية قادتها قطر.
وقال المالكي ردا على وزير خارجية قطر الشيخ محمد عبدالرحمن بشأن التهميش الذي تعرض له السنة في العراق خلال حكومتي المالكي، إن "قطاعا من المكون السني تعرض لمخاطر سياسية قادتها قطر، والتي أرادتهم حطبا في مشروعها الطائفي وأوهامها التوسعية عبر تدخلاتها في شؤون العراق وسورية ودول أخرى"، مشيرا إلى أن قطر شجعت على الاٍرهاب ودعمته، وساعدت على التمرد أينما يحصل سواء في العراق أو سورية، وعملت على تشكيل الخلايا الإرهابية والمجاميع المسلحة لإسقاط النظامين العراقي والسوري تنفيذا لتدخلاتها التوسعية".
وأكد أن "الدوحة تتصور أنها دولة عظمى في المنطقة، وتريد تغيير الأنظمة ومعادلات الاستقرار والحكم في دول كبيرة في الشرق الأوسط حتى أخذتها هذه السياسات والأوهام إلى العزلة والخلاف مع كل الدول العربية، وبالذات دول مجلس التعاون الخليجي".
في غضون ذلك، كشفت تقارير دولية أن مشاعر الغضب من الاختراق القطري لأجهزة الأمن في القرن الإفريقي، تصاعدت بداية هذا الأسبوع، مع الكشف عن خضوع عدد من ضباط الاستخبارات الصومالية للتدريب في الدوحة.
ويأتي برنامج التدريب بعد أسابيع قليلة من نفي قطر تدخلها في شؤون الصومال، إثر كشف صحيفة "نيويورك تايمز" عن تسجيل يكشف ضلوع الدوحة في تنفيذ تفجيرات هناك، واستخدام رجال أمن محليين في زعزعة البلد المنكوب بالحرب.
إلى ذلك، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أمس، في القضايا المتعلقة بضمان الأمن والاستقرار في منطقة الخليج.
وأكد الكرملين على موقعه الرسمي، أن المكالمة أجريت بمبادرة من الجانب القطري، وبحث الزعيمان فيها المسائل المتعلقة بتطوير التعاون بين موسكو والدوحة في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة، كما تناولت جدول الاتصالات الثنائية بين الطرفين.