" الماميز" ناقش قضية "الجروبات"

أُسدل الستار على آخر حلقات مسلسل "جروب الماميز" المسلسل الذي ناقش بشكل عميق فكرة الجروبات التي تنشئها الأمهات للتواصل مع بعضهن البعض لمتابعة سير دراسة ابنائهن.
المسلسل يأتي ضمن سلسلة أعمال تبدأ بكلمة "جروب" كمدخل لقصص تتعلق بحياة المصريين المرتبطة بجروبات تطبيق واتس آب ، وهو من بطولة دينا فؤاد، خالد سليم، هبة عبد الغني، انتصار، رباب ممتاز، أماني كمال، نورهان، وغيرهم.
الفنانة هبة عبد الغني جسدت واحدة من الشخصيات الهامة في المسلسل وهي "غادة" أدمن جروب الماميز ، والتي يقودها فضولها دائمًا لمعرفة أسرار بقية أعضاء الجروب، وكشف غموض حكايات ويوميات الأبناء.
وتتقول مع هبة عبد الغني -بحسب في الفن- : " تلقيت اتصالا هاتفيا من الشركة المنتجة ، وأخبروني إنني مرشحة لدور "غادة" وبدأت في التحضير على 3 مراحل، أولهم قراءة النص، وبعد قراءته وجدت أن غادة لها طبقات معينة ومشاعر داخلية تتسبب في أفكارها وصراعاتها وتصرفاتها""
وأضافت:" "غادة" كانت الشخصية الوحيدة المحجبة من بين "الامهات"، ولم تكن تفصيلة الحجاب موجودة في النص، ولكن تمت إضافتها أثناء المرحلة الثانية من التحضير: "مكانش في معلومة عن شكلها الخارجي وقررنا نخلي حجابها عصري، فالهدف منه الاحتشام بما أنها تعيش مع طفلتيها فقط ويعيش زوجها بالخارج، ولا تهتم بإظهار مفاتنها. وبعد ذلك فكرنا في اكسسواراتها بالتعاون مع مصمم الحلي سامي أمين".
واكدت :" كان البعد النفسي لـ"غادة" هو ما ركزت عليه هبة في المرحلة الثالثة، ركزنا على علاقتها بالناس، وهل هي شريرة أم طيبة ، وكيف تعبر عن غضبها."
هبة لم تخض تجربة الأمومة من قبل ولم تشارك بالطبع في جروبات الماميز، ولهذا استعانت بصديقاتها من الأمهات، حيث قالت: "بدأوا يورولي حاجات في جروبات الماميز، منها الحلو والوحش، استفدت منها كتير في مشهد الخناقة بيني وبين "زيزي"، هما فعلا حبايب لكن دة ميمنعش وجود خناقات".
ترى هبة أن اهتمام "غادة" بشئون الآخرين، والجروب بشكل عام، ينبع من فراغها، حيث تقول: "من كتر ما غادة فاضية، بقت مشغولة بالتفاصيل الصغيرة، ولو في زوج أو شغل في حياتها مكانتش هتبقى قادرة تركز مع غيرها لكن حياتها مفيهاش غير البنتين والمدرسة، فغصب عنها لامحة تفاصيل كتير".
ورغم اهتمامها بغادة لهذه الدرجة، كشفت هبة عن شخصيتين أحبتهما في المسلسل، وهما "زيزي" التي جسدتها رباب ممتاز، ومديرة المدرسة التي قدمت شخصيتها انتصار، حيث قالت: "ولا مرة خيبوا ظني ودائما بيخلوني أبتسم وتجسيدهم كان خارج المعتاد".