المانع: سأسعى جاهداً لتطوير منظومة التعليم والارتقاء بمخرجاته
< تنمية الكوادر البشرية ورفع كفاءتها من أهم ركائز نهضة البلاد
< تعزيز وإرساء دعائم المسيرة التنموية وترسيخ مكانتها محلياً وعالمياً
< سأتابع ملفات التعليم لتطوير الخدمات التي تقدم للطلبة والمعلمين على حد سواء
< لن أتوانى عن متابعة استعدادات التربية والجامعات وجهوزيتها لبدء العام الدراسي الجديد
تقدم وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع ببالغ الشكر وجزيل الامتنان، لمقام سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، على الثقة الغالية بتكليفه لتولي الحقيبة الوزارية.
وأكَّد المانع في تصريح صحافي أدلى به عقب أدائه القسم أمس أنَّ هذه الثقة الغالية ستظل وساماً على صدره، وأنه سيعمل جاهداً لمواصلة مسيرة تطوير منظومة التعليم، والارتقاء بمخرجاته، بما يحقق طموحات القيادة السياسية وشعب الكويت، وبما يعزز من إرساء دعائم المسيرة التنموية لوطننا الغالي، وترسيخ مكانتها محلياً وعالمياً.
وأعلن أنه سيعمل على مواصلة المسيرة في سبيل تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته، مؤكدا أنَّ محاور إصلاح التعليم ترتكز على ثلاثة أمور لا يمكن التنازل عن أي منها وهي: كفالة الحق في التعليم للمتعلم، وضمان جودة التعليم، وتعزيز مكانة وكفاءة المعلم، لافتا بالوقت ذاته أن تطوير الكوادر البشرية ورفع كفاءتها هي من أهم ركائز النهضة التي تسعى الكويت إليها من خلال أبنائها المخلصين.
وأضاف الدكتور المانع أنه سيتابع ملفات التعليم في وزارتي التربية والتعليم العالي من أجل تطوير الخدمات التي تقدمها للطلبة والمعلمين على حد سواء.
مؤكدا أنه لن يتوانى عن متابعة استعدادات التربية فيما يخص جهوزية المدارس لبدء العام الدراسي الجديد وكذلك استعدادات الجامعات الحكومية والخاصة لاستقبال الطلبة ، بالإضافة إلى تنفيذ كافة المشاريع المستقبلية في الوزارتين من أجل تحقيق أهداف الدولة التنموية الشاملة والمستدامة ووضع دولة الكويت في مصاف الدول المتقدمه في مجال التربية والتعليم العالي والبحث العلمي تحت ظل القيادة الحكيمة.