"المبادرة" تطالب بحماية دولية للبنان

بيروت - "السياسة": أكدت "حركة المبادرة" أن "سلاح "حزب الله" غير الشرعي هو الذي فرض العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية بعد فراغ دام سنتين ونصف السنة، وهو الذي أدى الى تعطيل الدولة ومؤسساتها وارتهان السيادة والقرار الحر طيلة سنوات العهد الأربع المنصرمة، كما تميّز بإفساد العيش المشترك، لذلك، المطلوب الآن وضع حد لدور الرئيس وهيمنة "حزب الله" بوصفهما سبب الخراب العميم الذي حل بلبنان واللبنانيين، ولأنهما المسؤولان عن الاستعصاء السياسي الذي وصلت إليه البلاد".وقالت إن "قوات الطوارئ الدولية (اليونيفل) ومعها الجيش مسؤولان مباشرةً عن إجراء تحقيق شفاف وسريع في جريمة اغتيال لقمان سليم، التي حصلت في منطقة إنفاذ قرار الشرعية الدولية رقم 1701، كما ان الطرفين مطالبان بتوفير حماية جدية وفعلية للمدنيين من الأخطار، ووضع حد لتفلت "حزب الله" في الجنوب بوصفه أداة للوصاية الإيرانية على لبنان. وإلى حين جلاء الحقيقة، يبقى حزب الله مُتهماً بعملية القتل أو بكشف من حرض ومن نفذ الاغتيال".وطالبت المجموعة الدولية "ادراج لبنان بنداً أساسياً على طاولة المفاوضات لحماية سيادته واستقلاله من أية وصاية أو هيمنة إيرانية"، قائلة إن "اعتبار أمين عام حزب الله التدويل بمثابة احتلال مردود عليه وعلى حزبه، كونهما التعبير الفاقع عن الاحتلال العسكري والامني والسياسي، وقد ارتفعت الاصوات مطالبةً بالتدويل رداً على التهويل الذي يمارس يومياً على اللبنانيين".