الأربعاء 20 أغسطس 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

المبارك: على إيران اتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة

Time
الخميس 26 سبتمبر 2019
السياسة
الأعمال الإرهابية في الخليج هدّدت حرية الملاحة وإمدادات الطاقة ... وندعو المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته

نيويورك ــ كونا: ستة ملفات هيمنت على الكلمة التي ألقاها ممثل سمو أمير البلاد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للامم المتحدة، أمس، كان على رأسها وفي صدارتها: أمن وسلامة الملاحة البحرية في الخليج العربي، والدور الإيراني في المنطقة، ومن ثم عرج سموه الى الحديث عن ملف الارهاب والاوضاع في كل من اليمن وسورية وفلسطين.
ففي الملف الايراني، جدّد ممثل سمو الأمير الدعوة لايران الى اتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة للبدء في حوار مبني على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتخفيف حدة التوتر في الخليج والحفاظ على سلامة الملاحة البحرية، لافتا الى ان هذه الدعوة تتأسس على المنطلقات المبدئية المتصلة بترسيخ قواعد حسن الجوار والواردة في ميثاق الأمم المتحدة.
وغير بعيد عن هذا الملف، أشار سموه الى تعرض منطقة الخليج العربي الى سلسلة من الأعمال الارهابية والتخريبية هدّدت حرية الملاحة وعرّضت انسيابية امداد الطاقة الى الخطر، مجددا إدانة الكويت وشجبها الشديدين لما تعرضت له السعودية من هجمات ارهابية على منشآتها الحيوية.
ودعا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته حيال تأمين وحماية حرية الملاحة في هذه المنطقة المهمة من العالم والالتزام بالقانون الدولي للبحار. في الملف اليمني، قال المبارك: إن الكويت إذ تؤكد ألا حل عسكريا لهذه الأزمة تجدد استعدادها لاستضافة الاشقاء اليمنيين لعقد جولة مشاورات أخرى تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي شامل نهائي مبني على المرجعيات الثلاث.
وقال سموه: إن القضية الفلسطينية تحتل مكانة مركزية ومحورية في عالمينا العربي والاسلامي وبقاؤها دون حل يزيد من حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مشددا على بذل الجهود من اجل اعادة اطلاق المفاوضات الجادة ضمن جدول زمني محدد للوصول الى السلام العادل والشامل القائم على مبدأ حل الدولتين.
في الوقت ذاته، أكد المبارك أن أي تسويات أو صفقات أو حلول أحادية الجانب تخرج عن اطار هذه المرجعيات من شأنها اطالة القضية الفلسطينية وتفاقم تداعياتها.
وحول الأزمة السورية، رأى سموه أن فقدان الاجماع الدولي وغياب الحوار بين اطراف الأزمة كان سببا رئيسيا في اطالة النزاع الدامي، وجدد التأكيد على موقف الكويت الثابت والقاضي بعدم وجود حل عسكري لها وعلى أهمية العمل للتوصل إلى تسوية سياسية وفقا لقرارات مجلس الأمن.
أخيرا، أكد المبارك أن تنامي ظاهرة الارهاب والتطرف العنيف تعد أحد أبرز وأخطر التحديات التي تضرب النظام العالمي في الصميم، مشيدا بتجربة العراق في تطهير الأراضي العراقية من تنظيم داعش الارهابي.
آخر الأخبار