"المباركي":"صندوق المركز العقاري" يستهدف تكوين محفظة مدرة للدخل

أكد خالد أحمد المباركي، نائب رئيس أول، إدارة الاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة المركز المالي الكويتي "المركز" ان صندوق المركز العقاري الصندوق العقاري الوحيد في الكويت الذي استمر لطيلة هذه الفترة منذ تأسيسه في2002، وذلك يعود للإدارة الحصيفة للصندوق والحركة الديناميكية لإدارة الصندوق التي اتسمت بالمرونة في التعامل مع المعطيات والمتغيرات في السوق العقاري الكويتي، الأمر الذي أدى إلى استمرارية الصندوق وتمكنه من تحقيق عوائد مستدامة للمستثمرين رغم التحديات التي مرت بها الأسواق بدءاً من الأزمة المالية العالمية في 2008، وتراجع أسعار النفط في أواخر 2014، بالإضافة إلى جائحة كوفيد-19 .
واضاف في بيان ان إدارة الصندوق تحرص على مراقبة متغيرات السوق العقاري عن كثب، وقد تم التعامل مع الأزمات المختلفة عبر تخفيض المخاطر من خلال الابتعاد عن الاقتراض، حيث لم يدخل الصندوق منذ تأسيسه في أي عملية اقتراض. كما لم يتم تحميل الصندوق مخاطر عالية، في حين تم التركيز على التوزيع الجغرافي و القطاعات المستثمر فيها وتغيير هذا التوزيع الجغرافي والقطاعي حسب متغيرات السوق العقاري ، يأتي الاعتناء بجودة عقارات الصندوق في مقدمة أولوياتنا.
واوضح ان الصندوق يقوم بالاستثمار في القطاعات الواعدة والتخارج منها عند بلوغ هذه القطاعات معدلات أسعار مناسبة، حيث يستهدف الصندوق الاستثمار في القطاعات في بداية دورتها الاقتصادية والتخارج عند بلوغ الدورة قمتها، والبحث عن فرص في قطاعات أخرى. ولذلك، تمكن الصندوق من تحقيق قيمة هذه الأصول رغم التحديات.
واشار الى ان الصناديق العقارية قليلة جداً في الكويت لصعوبة هذا السوق، لكن الصندوق يعد أقدم صندوق عقاري في الكويت، ويعتبر أداة استثمارية ملائمة لكثير من المستثمرين الراغبين في الاستثمار في المجال العقاري، حيث يوفر فرصة الدخول للمستثمرين في هذا القطاع بمبالغ بسيطة، عكس عمليات شراء العقارات التي تتطلب مبالغ كبيرة، بالإضافة إلى حسن إدارة العقارات الناجمة عن خبرة "المركز" في هذا المجال من أعمال تأجير وتحصيل وصيانة العقارات وتطويرها وإمكاناته في عمليات الاستحواذ والتخارج بالوقت المناسب بحسب الدورات الاقتصادية على مستوى القطاعات أو المناطق.
واكد ان "المركز" يتبع آلية دقيقة جداً لتنويع محفظة الصندوق، من أجل اقتناص الفرص المناسبة، وتكوين محفظة عقارية مميزة مدرة للدخل، وذلك ضمن جهودنا لتحقيق عوائد مستدامة للمستثمرين.
وتستهدف إدارة الصندوق استثمار أمواله في العقارات الجيدة من حيث القطاع ومستويات الطلب، فضلاً عن تنويع العقارات من الناحية الجغرافية والقطاعات.
واوضح ان 2021 كان مليئاً بالتحديات في ظل أزمة "كوفيد-19" لكن أداء الصندوق كان جيداً حيث لم يتوقف عن توزيع الإيرادات والأرباح للمستثمرين، بل كان جل اهتمامنا إرضاء العملاء والمسثمرين لضمان التأجير والتحصيل ورفع مستوى عقاراتنا لتكون الأفضل بفئاتها.
أما بالنسبة للنصف الأول من 2022، وبفضل الجهود الكبيرة المبذولة في رفع مستوى العقارات، فقد عاد الكثير من العقارات لتحقيق معدلات تأجير وتحصيل مرتفعة، مدعومة بفتح المطار وعودة الحياة الاقتصادية والتجارية بالكويت.
يذكر انه تم إعداد هذا المحتوى لأغراض ترويجية وتم اعتماده من قبل "المركز"، ولم يتم إغفال ذكر أي بيانات ضرورية عن الاستثمار محل الإعلان ، وقد تتعرض الاستثمارات في الصندوق إلى مخاطر التغيرات في الأسواق. ولا يوجد أي ضمان أو تأكيد أن الاستثمار سوف ينتج عنه أي عوائد. ولذلك يتعين على المستثمرين المحتملين إجراء التحليلات والأبحاث الخاصة بهم، والتشاور مع مستشاريهم الماليين والقانونيين والضريبيين والتدقيقيين وغيرهم من المستشارين المتخصصين في اتخاذ القرارات الاستثمارية والمتعلقة بأي استراتيجية يناقشها المحتوى، وفهم أن مثل هذا الاستثمار يحمل درجة كبيرة من مخاطر خسارة أصل الاستثمار، ولا يمكن توقع نسبة التوزيعات أو ضمانها والأداء السابق ليس بالضرورة مؤشرًا ولا ينبئ بالضرورة عن الأداء المستقبلي صافي قيمة الأصول للصندوق متغير وقابل للنقص أو الزيادة.