أصدرت شركة المباني أخيرا تقريرها الثاني للاستدامة بعنوان "الأفنيوز يهتم" والذي يتناول أداء وإنجازات الشركة في مجالات عدة وخصوصا تلك التي تعنى بالحوكمة، والسوق، والمجتمع، ومكان العمل والمعايير البيئية. حيث يؤكد التقرير أن أداء شركة المباني يتوافق مع المبادئ التوجيهية لإعداد تقارير الاستدامة في ضوء المبادرة العالمية للتقارير، والذي يتماشى مع خطة التنمية الوطنية الكويتية، وأدلة الإفصاح الجديدة عن الاستدامة الطوعية من قبل بورصة الكويت، ويعد التقرير أداة أساسية لتقديم منظور كلي لجهود الشركة التي قد تتأثر بها مجاميع مختلفة من أصحاب المصالح.وتدعم شركة المباني من خلال مشروع الأفنيوز صورتها العامة بأن "الأفنيوز يهتم" وذلك في مجالات عدة خارج الأداء المالي للشركة، كتأثيرها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، لتعزز كذلك دورها لتصبح رائدة إقليميا في مبادئ الاستدامة. وأتى في مقدمة التقرير أن شركة المباني عملت منذ إنشائها لبناء علامة تجارية مستدامة تحمل قيمة ملموسة وتشكل مصدر إلهام للمشاريع الجديدة، حيث لها سجل عقاري حافل بالريادة في تطويرعدد من المشاريع الخاصة والحكومية. كما بين التقرير أهم الإنجازات التي حققتها شركة المباني خلال عام 2018 في جميع المجالات بالإضافة إلى الجوائز التي حصدتها.وتتركز الأجزاء الرئيسية لتقرير شركة المباني عن الاستدامة لعام 2018 في مجال حوكمة الشركات، والسوق، والمجتمع، ومكان العمل والبيئة، حيث تم توضيح تفاصيل الحوكمة فيما يتعلق بهيكلية الحوكمة لدى الشركة، والممارسات والسياسات المتعلقة بالأخلاقيات والامتثال التنظيمي، بالإضافة إلى نهج إدارة المخاطر التي تتواءم مع إطار إدارة مخاطر المشروع.
ويبرز الجزء الخاص بالسوق نجاح شركة المباني في تقديم تجربة مميزة للمستأجرين والزوار خاصة فيما يتعلق بالابتكار. وعلاوة على ذلك، ممارسات الشراء، والتوطين، والأبعاد البيئية المتعلقة بها. كما ذكر في التقرير التفاصيل المتعلقة بالاستثمارات المجتمعية وخدمات الرعاية الخاصة بشركة المباني، والتي تندرج تحت مجالات المشاركة المجتمعية والتوعوية.وإضافة إلى ذلك، يتناول الجزء الخاص بمكان العمل القضايا التي تهم موظفي الشركة الحاليين والمحتملين بما يظهر وجود التنوع في الموظفين، ومعدل التكويت، والاحتفاظ بالموظفين، والجوانب المتعلقة بالصحة والسلامة، وما إلى ذلك. كما كشف التقرير عن الجوانب البيئية التي بواسطتها تقاس التأثيرات البيئية، ويتم تقييمها، والإبلاغ عنها بصورة نزيهة وذلك من خلال مجالات خاصة تشمل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، واستخدام الكهرباء، واستهلاك المياه، وإدارة النفايات. وقد تم تكريم مشروع الأفنيوز لاعتباره مبنى ذكيا لترشيد الكهرباء والماء، حيث تحرص إدارة الأفنيوز على دعم المشروع الوطني للترشيد والذي يهدف لتقليل استخدام الكهرباء خلال فترة الصيف من مايو إلى يوليو، وذلك عن طريق الحد من الحمل الكهربائي عن طريق التحكم في تشغيل بعض الأنوار المختارة ونظام HVAC لتوفير الطاقة.