الأحد 13 أكتوبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

المبعوث الأممي الأسبق لليمن يضع قطر أمام العدالة الأميركية

Time
السبت 03 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
واشنطن - وكالات: وضع انكشاف تورط المبعوث الأممي السابق إلى اليمن جمال بن عمر في اختراقات سياسية في الولايات المتحدة، بتمويل من قطر، سمعة الدوحة على المحك، خصوصاً أن ذلك يمس الأمن الأميركي الداخلي.
وشن أحد أهم ممولي حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمقربين منه إليوت برويدي حملة قضائية تستهدف النفوذ القطري في الولايات المتحدة وأدواتها بتهمة التحريض، إذ يقاضي برويدي جمال بن عمر، مقدماً أدلة على تلقيه أموالًا من قطر لاختراق عدد من المسؤولين العرب والأميركيين المقربين من ترامب، إضافة إلى مؤسسات إعلامية أميركية.
وأشار إلى أنه بعد 25 عامًا من العمل في الأمم المتحدة، غادر بن عمر المؤسسة الأممية بشكل مفاجئ، بسبب الفضائح المتتالية عن صلاته الوثيقة بقطر، وتلقيه أموالاً منها ومحاولته التأثير في مواقف الأمم المتحدة.من جانبها، تناولت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي القلق الأميركي من التدخل القطري، ومحاولة مقاضاة بن عمر في الولايات المتحدة، بالقول "نبحث حالياً في أبعاد القضية والحصانة والامتيازات التي تمنح إلى جمال بن عمر لمحاولة إنقاذه من التورط في قضية الاختراق القطري".
بدوره، أعرب السفير السابق لي ولوسكي عن اعتقاده أن القضية ستأخذ أبعاداً مهمة في الولايات المتحدة، بسبب الخشية المضاعفة حين يكون المسؤول عن الاختراق دولة كقطر.
وقال إن "سمعة قطر في واشنطن على المحك هذه المرة لأمر يمس الأمن الأميركي الداخلي، لذلك نرى وجوهاً أميركية بعيدة عن الصراع العربي مع قطر بدأت ترفع الصوت ضد محاولات قطر لبث الفوضى والعمليات غير القانونية في الولايات المتحدة".
في غضون ذلك، نشرت "بليتشر ريبورت" البريطانية، تكملة للتسريبات الأخيرة، والتي تضمنت هذه المرة وعداً من نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق، لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، بمنح قطر حق استضافة كأس العالم 2022 في حال قام الأخير بشراء نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وتدشين قناة رياضية في فرنسا.
آخر الأخبار