الدولية
المبعوث الأممي: وضع السوريين في الداخل والخارج غاية في الصعوبة
الثلاثاء 18 أكتوبر 2022
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: عرض مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سورية جير بيدرسون، آخر تطورات لجنة مناقشة الدستور السورية، حيث وصف فيه وضع السوريين في الداخل والخارج، بأنه غاية في الصعوبة.جاء ذلك خلال لقائه، مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في العاصمة السورية دمشق، وقدم عرضا حول حيثيات الزيارات التي قام بها مؤخراً إلى عدد من الدول، واللقاءات التي أجراها مع المسؤولين في هذه الدول، والجهود المبذولة لاستئناف عمل لجنة مناقشة الدستور.وقال بيان لوزارة الخارجية السورية إن المقداد وبيدرسون بحثا "آخر التطورات المتعلقة بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الوضع في سورية".وقال بيدرسون عقب الاجتماع إن "وضع السوريين في الداخل والخارج في غاية الصعوبة، حوالي 15 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، لذلك نحن نواجه صعوبات في كل هذه الجبهات".في غضون ذلك، عادت الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" (جبهة "النصرة" سابقا) والفيلق الثالث المدعوم من تركيا، وسط تقدم للهيئة أتاح لها السيطرة على عدد من المناطق التي تحت السيطرة التركية، في ريف حلب.وذكرت وسائل إعلام محلية أن الهيئة تتجه للسيطرة على مدينة إعزاز، وأنها سيطرت على مدينة كفر جنة، وعدد من القرى في ريف عفرين، كما سيطرت على قرى في ريف اعزاز.بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهيئة استخدمت عشرات المدرعات، إضافة إلى القصف المدفعي، وأن عددا من الأهالي جرحوا نتيجة ذلك.يأتي ذلك بعد انهيار اتفاق بين الطرفين أبرم في 15 من الجاري، ووسط حركة نزوح كبيرة للمدنيين.في سياق متصل، أفاد المرصد بمقتل 58 شخصاً، بينهم عشرة مدنيين، خلال 10 أيام من اقتتال داخلي بين فصائل موالية لأنقرة في شمال سورية، دخلت على خطّه هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، لتحقّق تقدماً في مناطق نفوذ تركيا.وأفاد المرصد عن تقدم هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها، وبينها الحمزة وحركة أحرار الشام، في محيط مدينة أعزاز التي تعد معقل الجبهة الشامية.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "لم تكن هيئة تحرير الشام لتدخل المنطقة دون موافقة تركيا".في غضون ذلك، شنت طائرات مسيّرة مجهولة، سلسلة غارات على عدد من المواقع العسكرية في بادية مدينة (الميادين) في ريف دير الزور الشرقي، شرقي سورية، وسط معلومات مؤكدة بعدم وقوع إصابات أو أضرار.من جهة أخرى، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، قانونين يتضمنان التصديق على اتفاقية التعاون القانوني المتبادل في القضايا الجزائية مع روسيا واتفاقية تسليم المحكومين معها.من جهة اخرى، قضت محكمة فيدرالية أميركية بسجن مواطن كندي 20 عاماً؛ لمساعدته ستّة مقاتلين من أميركا الشمالية على الالتحاق بتنظيم الدولة، من خلال مساهمته في تنظيم وتمويل سفرهم إلى سورية.