المبعوث الأميركي يبدأ جولة خليجية لتعزيز الهدنة وإطلاق سلام اليمن

العليمي أكد التزام الحكومة بمرجعيات الحل الشامل

صنعاء، عواصم - وكالات: أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن مبعوث واشنطن الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج بدأ أمس زيارة لمنطقة الخليج، من أجل تعزيز الجهود القائمة لضمان التوصل إلى اتفاق جديد وإطلاق عملية سلام شاملة، قائلة إن ليندركينج سيتجمع خلال زيارته إلى السعودية وسلطنة عمان بشركاء يمنيين وعمانيين وسعوديين ودوليين لمناقشة جهودهم المنسقة لتعزيز المحادثات الجارية، لافتة إلى أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة والسعودية وسلطنة عمان وشركاء آخرين، للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي أتاحت أطول فترة هدوء في اليمن منذ بدء الحرب، وذلك بغرض دعم عملية سياسية شمولية بقيادة يمنية تتيح لليمنيين تشكيل مستقبل أكثر إشراقا لبلادهم.
من جانبه، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي إلتزام المجلس والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بمرجعيات الحل الشامل، مشيدا خلال استقباله المبعوث السويدي لليمن بيتر سيمنبي بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى اليمن، بدور المبعوث السويدي وبوقوف مملكة السويد إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية وتطلعاته لاستعادة مؤسسات الدولة والسلام والاستقرار والتنمية، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل المليشيات الحوثية، ومساومتها بمصالح الشعب اليمني ومكتسباته الوطنية.
على صعيد آخر، وجه العليمي وزير الدفاع في حكومته للوقوف على ملابسات حادث محاصرة قصر معاشيق في عدن واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنه وضمان عدم تكراره.
وفي أول رد لها على الحادث، نفت ألوية العمالقة الجنوبية التي يقودها عضو المجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرمي، محاصرتها مقر رئيس الوزراء، قائلة إنه لا صحة للأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول توتر بين قوات ألوية العمالقة الجنوبية ورئيس الوزراء في قصر معاشيق الرئاسي بعدن.
وقالت الألوية في بيان إنه لم يحدث أي توتر ولا صحة لأخبار محاصرة ألوية العمالقة رئيس الوزراء، ولم يحدث سوى أن فريقًا من مكتب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ذهب إلى مكتب رئيس الوزراء لمتابعة ملف الكليات ومعاهد التأهيل الأمني والعسكري في المحافظات المحررة.
في غضون ذلك، حمل وزير الإعلام معمر الإرياني ميليشيا الحوثي التابعة لإيران المسؤولة الكاملة عن إجهاض كل الحلول والمبادرات لإعادة انتظام صرف رواتب الموظفين، مشيرا إلى محاولاتها البائسة إغراق وسائل الإعلام وإلهاء الرأي العام بالحملات الإلكترونية والأكاذيب حول ملف ‎المرتبات.