المتشافون من "كورونا" ضعف المصابين والوفيات 10 حالات

كتبت ـ مروة البحراوي:


في مؤشر ايجابي لاحتواء فيروس كورونا (كوفيد ـ 19)، شهدت الكويت أمس انخفاضا ملحوظا في عدد الاصابات لتبلغ 487 إصابة، مع ارتفاع حالات التعافي إلى 19282 بعد تسجيل 1005 حلات شفاء خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى جانب 10 حالات وفاة.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبد الله السند في البيان الرسمي اليومي للوقوف على آخر التطورات والمستجدات، إن عدد الحالات التي ثبتت وتأكدت إصابتها بالمرض خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ (487) حالة، منها حالات مخالطة لحالات مصابة بالمرض، وأخرى قيد البحث عن أسباب العدوى، وتتبع المخالطين وفحصهم.
من بين الحالات التي رصدت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 195 حالة لمواطنين و81 مصرياً، و67 هندياً، و47 بنغالياً، وبقية الحالات من جنسيات أخرى مختلفة.
وتوزعت الحالات وفقاً للمناطق الصحية بواقع 155 حالة في منطقة الفروانية الصحية، و138 في الأحمدي، و85 في الجهراء، و69 في حولي و40 في منطقة العاصمة الصحية، أما بالنسبة للمناطق السكنية فجاءت الفروانية في المقدمة بـ 50 حالة والمهبولة بـ 38 حالة، ثم الجليب بـ 32 حالة، وحولي بـ 21 حالة، وسعدالعبدالله بـ 20 حالة وأخيراً الفردوس بـ18 حالة، ليصبح بذلك المجموع الكلي لعدد الحالات المسجلة في الكويت، والتي ثبتت إصابتها بالفيروس 31131 حالة.‬
وأشار السند إلى أن مجموع الحالات التي شفيت من الإصابة بمرض كوفيد-19‪ ‬في الكويت بلغ 19282 حالة، وذلك بعد إعلان شفاء 1005 حالات خلال الـ 24 ساعة الماضية، في حين بلغ عدد المرضى في العناية المركزة 180 مريضاً، وجرى تسجيل 10 حالات وفاة ناتجة عن مضاعفات الإصابة بالفيروس، ويصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها ومازالت تتلقى الرعاية والمتابعة الطبية اللازمة 11595 حالة.
وحول مراكز الحجر الصحي المؤسسي, بلغ مجموع من أنهوا فترة الحجر الإلزامي خلال الـ 24 ساعة الماضية 448 حالة، 29 منها حالة لمواطنين كويتيين، و419 حالة لمقيمين من جنسيات مختلفة، وذلك بعد القيام بجميع الإجراءات الوقائية، والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس.
واشار السند إلى أن عدد المسحات خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ 2724 مسحة، فيما جاوز المجموع الكلي لعدد الفحوصات حتى الآن 311624 فحصاً.
وجدد الدعوة للمواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالقرارات الصادرة من مجلس الوزراء، وتوصيات وقرارات وزارة الصحة والجهات الرسمية في الدولة، التي تهدف لاحتواء انتشار الفيروس والقضاء عليه، كما أوصي بالمداومة على الأخذ بجميع وسائل وطرق الوقاية من المرض، ومتابعة الحسابات الرسمية المعتمدة حول آخر المستجدات والتطورات.