"المتعافيات" بطلات سلة مهرجان رياضة "الخليجي"

لاشك أن الرياضة دواء لكل داء، فالرياضة اليوم من أهم العوامل التي تسهم في المحافظة على صحة المرء وسلامته الجسدية والنفسية. وينصح الأطباء والخبراء الجميع بممارستها ومن هذا المنطلق أقام نادي الفتاة الرياضي والحملة الوطنية لمكافحة السرطان (كان) مهرجان الرياضة الاول للمتعافيات في دول مجلس التعاون، بالتعاون مع الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، بمناسبة شهر التوعية لسرطان الثدي، بحضور الدكتورة حصة الشاهين ونائب رئيس مجلس إدارة النادي سامية المكيمي وأمينة السر د.سلوى العازمي وعدد من المعنيات. شهد المهرجان مؤتمرا صحافيا، ثم مباراة اتسمت بالحماس فاز بها نادي المتعافيات الخليجي بنتيجة 27 مقابل 12 الفتاة.
وأشادت عضوة مجلس ادارة حملة كان ورئيسة مبادرة التوعية من سرطان الثدي الدكتورة حصة الشاهين بالتعاون المثمر بين الاتحاد والحملة ونادي الفتاة، مؤكدة ان الرياضة لها أهمية كبرى في تحسين نوعية الحياة.
اما أخصائية الأورام بمركز الكويت لمكافحة السرطان وعضو اللجنة التنفيذية في حملة (كان) الدكتورة مريم العتيبي فأكدت أهمية الرياضة وعلاقتها برفع مناعة الجسم والتقليل من عوامل المخاطرة لذلك تجب المحافظة على الصحة بممارسة الرياضة.
من جانبها رحبت سامية المكيمي بالضيفات في بلدهن الثاني قائلة: "إن هذا المهرجان يعد الأول من نوعه في الكويت، وسادت اجواءه مشاعر جميلة انعكست على الجميع". كما وجهت المكيمي الشكر لحكم المباراة منيرة الحشاش .
بدورها اكدت د.سلوى العازمي أهمية المهرجان في التوعية بسرطان الثدي وإلقاء الضوء على تجارب المتعافيات والاستفادة منها، مشيرة إلى أن هذه المباراة أظهرت أن المتعافيات من السرطان يستطعن العودة للحياة الطبيعية والمشاركة بجميع الأنشطة ومنها الرياضية. واختتم المهرجان بتكريم الفائزات والمشاركات وتوزيع الميداليات عليهن، ثم دعيت الحاضرات إلى مأدبة عشاء أقيمت للمناسبة.