المتنزهات اكتست بفرحة العيد ومطالبات بالتوسع في المنشآت الترفيهية

* المطر: عيد الأضحى في الكويت له خصوصية وفرصة للم شمل العائلات
* بوحمد: استغلال الشواطئ بمدن ترفيهية تلائم ذوي الدخل المحدود
* أم فهد: بعض الكويتيين ظروفهم لا تسمح بالسفر في العطلات والأعياد
* زكي: الكويت وطني الثاني واستمتعت مع ابنائي على شاطئ الشويخ في العيد
* نبيل: للأعياد الإسلامية وغيرها من المناسبات متعتها الخاصة في الكويت

تحقيق ـ ناجح بلال:


شهدت الحدائق والمتنزهات خلال أيام عيد الأضحى المبارك فرحة الأطفال بصحبة ذويهم، خصوصاً في الفترة المسائية نظراً لارتفاع درجات الحرارة، حيث اكتظت تلك الأماكن بالرواد الذين طالبوا بالتوسع في انشاء المناطق الترفيهية وتنويعها وتطوير القائم منها حالياً لتغني المواطنين والوافدين عن السفر لقضاء الإجازات القصيرة.
وأكد عدد من المواطنين والوافدين التقت بهم "السياسة" أن عيد الأضحى له خصوصية لأنه ارتبط بفداء سيدنا إسماعيل عليه السلام من الذبح، كما أن المكوث في الكويت خلال العيد له روحانيات عالية جداً نظراً لأنه يجمع الأهل والأصدقاء. وفي ما يلي التفاصيل:
يقول المواطن محمد المطر: إن الأعياد الإسلامية في الكويت لها خصوصية خاصة حيث توزع الجمعيات الخيرية الاضاحي على الفقراء كما أنه فرصة طيبة للم الشمل بين الأهل والأصدقاء في مكان واحد بدلاً من السفر لقضاء إجازات الأعياد في مناطق متفرقة بالخارج.
وذكر المواطن بوحمد أن خروجه مع أولاده في ثاني أيام عيد الأضحى للتنزه في الأماكن الترفيهية يبعث في داخلهم الفرحة والبهجة العارمة مطالباً الحكومة بزيادة المناطق الترفيهية لتغني المواطن عن السفر ولا يعقل أن لا تستغل الدولة الشواطئ الجميلة لزيادة المدن الترفيهية والمنتجعات التي تلائم أصحاب الدخل المحدود؟ خاصة أن الشعب الكويتي يفضل دائما قضاء الأعياد الإسلامية في الكويت ولهذا قطع الكثير من المواطنين رحلات اسفارهم وعادوا للكويت لتقضية أجواء عيد الأضحى داخل الديرة.
وذكرت المواطنة أم فهد أن الأعياد فرصة جميلة جدا للتواصل مع الأهل والأحباب متمنية أن تكون في رحاب الأراضي المقدسة في السعودية العام المقبل لتشهد موسم الحج راجية من الله عز وجل أن يحفظ الله للكويت نعمتي الأمن والاستقرار، كما يجب أن تتوسع الدولة في الحدائق والمتنزهات العامة والخاصة نظراً لأن هناك بعض الكويتيين ظروفهم لا تسمح لهم بالسفر في العطلات والأعياد.
ويقول محمد زكي إنه فضل قضاء العيد هذا العام في الكويت نظرا لانه يعتبر الكويت وطنه الثاني ولا يشعر بالغربة في رحاب العيد بأي حال من الأحوال، حيث استمتع مع أولاده في شاطئ الشويخ الذي أشعرهم بالكثير من البهجة والسعادة.
ولفت مندور نبيل أن عيد الأضحى المبارك له أجواؤه الروحانية خاصة أنه ارتبط بفداء سيدنا إسماعيل من الذبح، حيث يحرص كل عام على ذبح الأضحية، ورغم أن الكويت بها أماكن ترفيهية جيدة لكن لابد على الدولة أن تزيد مساحات الحدائق والمتنزهات لأنها الملاذ الوحيد لأصحاب الدخل المحدود حيث قضى سنوات في العديد من الدول الخليجية ولكنه يرى أن الأعياد الإسلامية وغيرها لها متعتها الخاصة في الكويت.
واوضح بوزكريا أنه خرج مع أولاده للتنزه على شاطئ أنجفة، وهي منطقة جميلة وبها ألعاب معقولة لأطفال، لكن المنطقة بحاجة لمطاعم مقاه لأن الباعة الجائلين يبيعون بأسعار مبالغ فيها.
ويقول الطفل محمد أحمد: إنه يحب قضاء العيد في الكويت حيث يقضي مع أشقائه أجمل الأوقات على الشواطئ وفي المتنزهات، ولقد انفق العيدية على الالعاب التي يفضلها مع أشقائه حيث طلبوا من والدهم تأجيل سفرهم الى موطنهم الأصلي لما بعد إجازة عيد الأضحى التي فضلون قضاءها في الكويت لأنهم من مواليد الكويت ويعتبرونها وطنهم الثاني وعندما يسافرون في العطلات الصيفية يشعرون بالغربة.